جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ضرورة بذل الجهود لتنفيذ التهدئة ووقف اطلاق النار بين اسرائيل وقطاع غزة، لأهمية ذلك بالنسبة لإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة وتجنب المآسي.
وقال عباس في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني إننا "نعمل على وقف العدوان الذي أودى بحياة مئات المدنيين ودمر مرافق كثيرة".
واشار عباس الى انه بحث مع بان كي مون الوضع الخطير الذي سببه العدوان الاسرائيلي على غزة،وقال "نحن طلبنا من الامين العام استخدام نفوذه للتدخل مع الجهات المعنية لضمان وقف اطلاق النار وعدم تكرار الاعتداءات الاسرائيلية". ولفت الرئيس الفلسطيني الانتباه الى ان الحديث تطرق ايضا الى سبل انهاء الحصار وتقديم الاحتياجات والعمل على تنفيذ برامج عاجلة لمساعدة العائلات المنكوبة.
وشدد عباس على ان هذا العدوان اكد ضرورة تعزيز وحدة الصف الفلسطيني لمواجهته.
واوضح عباس انه تواصل مع الفصائل الفلسطينية كافة لاحتواء الموقف والوصول الى تهدئة شاملة ودائمة ومتبادلة حقنا للدماء، مؤكدا ان الجميع تجاوب مع هذه الدعوات.
وشدد الرئيس الفلسطيني ايضا على ان وقف اطلاق النار والتهدئة يجب ان يكونا بداية لأجل الاسراع في انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية، مضيفا انه وضع الامين العام في صورة الممارسات الاسرائيلية وخاصة الاستيطانية منها، واعتداءات المستوطنين الاجرامية في الضفة الغربية واعمال اسرائيل الممنهجة في تصفية ابناء الشعب من المقدسيين وممتلكاتهم ومؤسساتهم بهدف تغييرهوية القدس وطابعها الديموغرافي في خرق خطير للقانون الدولي.
وقال عباس "اكدنا للامين العام اننا ماضون في مشروع رفع مكانة فلسطين الى دولة مراقب في الامم المتحدة واننا جاهزون في الوقت ذاته للعودة الى المفاوضات لايجاد حل على اساس حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967".
واكد الرئيس الفلسطيني على ان اسرائيل تتحمل المسؤولية عن مماطلة التهدئة وهي من بدأت عملية الاغتيالات الأمر الذي ادى الى تصعيد الاوضاع، مطالبا اياها بوقف العمل العسكري وبالتأكيد ستتوقف حماس وغيرها عن القيام باعمال مضادة.
من جهته اشار المحلل السياسي إبراهيم الدراوي في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" إلى أن اسرائيل موافقة على التهدئة لكن "حماس" متخوفة مما سيحدث بعد هذه التهدئة وتطالب بضمانات. واعتبر ان تحركات واشنطن السريعة وحضور وزيرة الخارجية الأمريكية الى المنطقة جاءت تجنبا لحدوث أزمات اقتصادية للرئيس باراك أوباما، ولأن حرب اسرائيل ستكلف مليارات ستدفعها الادارة الأمريكية.
المصدر: روسيا اليوم -
صحيفة " الوطن العربى الأسبوعية " المستقلة الشاملة - لندن ، المملكة المتحدة ..
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير :
د. علاء الدين سعيد