لوس انجليس (رويترز) -
أمرت محكمة في لوس انجليس يوم الاربعاء بإعادة رجل من ولاية كاليفورنيا الي السجن لانتهاكه قواعد المراقبة القانونية بقيامه بدور في انتاج فيلم مسيء للاسلام فجر احتجاجات في انحاء العالم الاسلامي ضد الولايات المتحدة.
واعترف الرجل -وهو مسيحي مصري المولد يعرف اعلاميا باسم نيقولا باسيلي نيقولا لكن اسمه في الوثائق الرسمية مارك باسيلي يوسف- بارتكاب بضعة انتهاكات لقواعد المراقبة اثناء جلسة استماع.
ويخضع الرجل للمراقبة منذ ان افرج عنه بعد ان قضى فترة في السجن فيما يتصل قضية اختلاس مصرفي.
ومن بين الانتهاكات استخدامه لاسم مستعار -سام باسيلي- الذي قال ممثلون شاركوا في الفيلم انه استخدمه في اخراج الفيلم الذي عنوانه "براءة المسلمين".
و من ناحية أخرى ، قضت محكمة أميركية بسجنه عاما واحدا ..وسيقضي مارك باسيلي يوسف (55 عاما) فترة محكوميته في سجن فدرالي بعد أن أقر بأربع تهم منها استخدام هويات مزيفة وانتهاك شروط إطلاق سراحه بعد إدانته بعملية نصب على أحد البنوك في 2010.
ومع اعترافه بذنبه في أربعة اتهامات -خصوصا الحصول على رخصة سوق في ولاية كاليفورنيا مستخدما هوية مزورة- تمكن مارك باسيلي يوسف من الاتفاق مع مكتب المدعي العام الذي تخلى عن أربعة اتهامات موجهة إليه.
وحكمت محكمة فدرالية في لوس أنجلوس بالسجن عاما واحدا تليه أربع سنوات من الحراسة القضائية باعتبار أن استخدام هويات مزورة يمثل انتهاكا لإطلاق المشروط.
وكان قد حُكم على مارك باسيلي يوسف عام 2010 بالسجن 21 شهرا لفتح حسابات مصرفية عدة وبطاقات ائتمانية مستخدما هويات مزورة.
واعتقل منتج فيلم 'براءة المسلمين' المسيء للرسول الكريم في سبتمبر/أيلول الماضي بعدما أثار فيلمه حفيظة المسلمين، وأدت موجة غضب عارم بحياة أكثر من 50 شخصا بينهم السفير الأميركي في ليبيا.
وبعد أن وضع يوسف قيد الإقامة الجبرية في سيريتوس جنوب لوس أنجلوس، تم الاستماع إليه بشكل مقتضب في 15 سبتمبر/أيلول من جانب ضابط إطلاق السراح المشروط.
ثم قام بالاختباء خوفا على أمنه. وساعدت الشرطة عائلته على الانضمام إليه بعد يومين قبل اعتقاله في 27 سبتمبر/أيلول الماضي.
يشار إلى أن السلطات الأميركية أكدت أنها لا تحقق في مضمون الفيلم، ولا سيما أن اعتقال يوسف أدى إلى انتقادات من المدافعين عن حرية التعبير.
ويخضع الرجل للمراقبة منذ ان افرج عنه بعد ان قضى فترة في السجن فيما يتصل قضية اختلاس مصرفي.
ومن بين الانتهاكات استخدامه لاسم مستعار -سام باسيلي- الذي قال ممثلون شاركوا في الفيلم انه استخدمه في اخراج الفيلم الذي عنوانه "براءة المسلمين".
و من ناحية أخرى ، قضت محكمة أميركية بسجنه عاما واحدا ..وسيقضي مارك باسيلي يوسف (55 عاما) فترة محكوميته في سجن فدرالي بعد أن أقر بأربع تهم منها استخدام هويات مزيفة وانتهاك شروط إطلاق سراحه بعد إدانته بعملية نصب على أحد البنوك في 2010.
ومع اعترافه بذنبه في أربعة اتهامات -خصوصا الحصول على رخصة سوق في ولاية كاليفورنيا مستخدما هوية مزورة- تمكن مارك باسيلي يوسف من الاتفاق مع مكتب المدعي العام الذي تخلى عن أربعة اتهامات موجهة إليه.
وحكمت محكمة فدرالية في لوس أنجلوس بالسجن عاما واحدا تليه أربع سنوات من الحراسة القضائية باعتبار أن استخدام هويات مزورة يمثل انتهاكا لإطلاق المشروط.
وكان قد حُكم على مارك باسيلي يوسف عام 2010 بالسجن 21 شهرا لفتح حسابات مصرفية عدة وبطاقات ائتمانية مستخدما هويات مزورة.
واعتقل منتج فيلم 'براءة المسلمين' المسيء للرسول الكريم في سبتمبر/أيلول الماضي بعدما أثار فيلمه حفيظة المسلمين، وأدت موجة غضب عارم بحياة أكثر من 50 شخصا بينهم السفير الأميركي في ليبيا.
وبعد أن وضع يوسف قيد الإقامة الجبرية في سيريتوس جنوب لوس أنجلوس، تم الاستماع إليه بشكل مقتضب في 15 سبتمبر/أيلول من جانب ضابط إطلاق السراح المشروط.
ثم قام بالاختباء خوفا على أمنه. وساعدت الشرطة عائلته على الانضمام إليه بعد يومين قبل اعتقاله في 27 سبتمبر/أيلول الماضي.
يشار إلى أن السلطات الأميركية أكدت أنها لا تحقق في مضمون الفيلم، ولا سيما أن اعتقال يوسف أدى إلى انتقادات من المدافعين عن حرية التعبير.