كم يخيفنى قرب أى عيد , أترقبة بخوف كالخوف من المجهول و ما أصعب الخوف من المجهول , أشعر بالبرد قرب مجيئة ,وبالفزع حين أسمع من حولى يترخون ميعادة من كثرة فرحتهم بقدومة, أة لو يعلمون النار التى تشب فى ضلوعى , لو يعلمون كم هو يمنيهم بألآفراح و أرجع و قلبى منة كلة جراج , حتى بائع الورد أنتظرنى كثيراً لأنها عادتى فى كل عيد و لكنة سئم و مل و حزن علية و على وردة الذى أصبح جافاً, منحنياً مثلى و ذابلاً , أة لو يعلم أن من كنت أهديها الورود أصبحت بلا وجود و أنها بآذن اللة منعمة بالفردوس و جنات النعيم , أما أنا فلا أجد ملاذاً يآوينى و يحتوينى حتى يدفئنى من رعشة جسدى من شدة البرد .