نجح المغامر النمساوي فيليكس الذي إستطاع القفز من حافة الفضاء وعلي أرتفاع أكثر من 120 الف قدم مخترقاً حاجز الصوت لأول مرة في التاريخ .. أناس يضحون بأنفسهم لخدمة البشرية ويلقون بأنفسهم من عنـان السماء لآجل نظريات جديدة علمية وفيزيائية ورياضية وليس مجرد تحطيم أرقام بل لأثبات أن جسم الإنسـان يستطيع أن يكون أسرع من الصوت ، بشر يصرفون الميارات وتجارب وتدريبات وتجهيزهات وكاميرات تصوير ضخمة تشعرك وكأنك في الحدث منطاد علي أحدث تقنية مملوء بغاز الهيليوم الأخف من الهواء لتصـــل بالكبسولة التي تمـــت صناعتها بتقنية عالية بكامل التجهيزات المناخية الي النقطة التي حُددت للقافز ، بدلة قفز مجهزة بتقنية عالية تقيه من البـرودة والتجمـد والغليـان تحـافظ علي القافـز المغامـر لآجـل البشرية في قفـزة غير مضمـونة وهو يهبـط من السمــاء بسرعة تصل الي 1100 / كيلو متر في الساعة ربما يلقي حتفة شجـاع مصابر قوي لديه إيمان بما يقوم به وبإبتسامة تتحدي الحدث دون خوف أو تردد ، تمت دراسة الأجواء المحيطة به دراسة وافية متي سيقفـز متي سيتم عبور حاجز الصوت بها أجهـزة إستقبال وأرسـال علي أعلي مستوي وبتقنيـة عالية وكاميـرات تصـوير تنقل لنا الحدث لنكون معه بحواسنا وقلقنا متابعة دقيقة من العلماء كل في مجاله لإستحداث نظريات جديدة وأثباتها لخدمة البشرية . تحية لهؤلاء العظماء الذين يريدون تخليد أسمهم وتجاربهم لخدمة الإنسانية .
للأسف نحن شعوب لا تفكر إلا في أنفسها ومن يزعل مني ومن كلامي من حقه أنا أقول حقيقة وواقع وآاحسرتاه نسجل أرقاماً قياسية في موسوعة جينيس لأكبر فستان عروسة وأطول ثوب وأطول ذقن وأطول شارب وأكبر طبق كبسة وأكبر طبق تبولة وأكبر طبق فول وأكبر ساندوتش طعمية وأطول علم وأطول طابور وأعلي عمــــارة لنكون أول العالم فيما يخـدم الذات الأنانية . نحن أمـة تتفرج وتسـعد بفرجتها كالمشـاهدين ومازلنا نتخبط علي كرسي سياسي نحارب ونقتل بعضنا ونهدم بيوتنا ونفجر أنفسنا بحزام ناسف وسط بيوت الله لنقتل المصليين الموحدين الأمنيين ونستخدم الأليات العسكرية من طائرات ودبابات ومدافع لقمع أبناء جلدتنا المعترضين المتظاهرين لتحسين الأحوال المطالبين بعيش وحرية وعدالة إجتماعية ..
سؤالي البرئ : متي سيكون لنا دوراً عالمياً لخدمة البشرية دون أنانية ؟
نحن أمـة تتفرج وتسـعد بفرجتها كالمشـاهدين ومازلنا نتخبط علي كرسي سياسي نحارب ونقتل بعضنا ونهدم بيوتنا ونفجر أنفسنا بحزام ناسف وسط بيوت الله لنقتل المصليين الموحدين الأمنيين ونستخدم الأليات العسكرية من طائرات ودبابات ومدافع لقمع أبناء جلدتنا المعترضين المتظاهرين لتحسين الأحوال المطالبين بعيش وحرية وعدالة إجتماعية ..
سؤالي البرئ : متي سيكون لنا دوراً عالمياً لخدمة البشرية دون أنانية ؟