قال الكاتب والمفكر ومدير الإعلام الخارجي في رئاسة الجمهورية أثناء حرب أكتوبر الدكتور علي السمان، إن من لديه معلومات ولم يظهرها حتى الآن لا يجب أن يستمر إلى وقتنا هذا في منعها عن الشعب المصري، مشيرا إلى أن الوقت الطويل الذى مر على حرب أكتوبر، يحتم الإفراج عن كافة الوثائق.
وأضاف في برنامج "الحدث المصري" على شاشة "العربية"، أن أنور السادات كان في يوم الخامس من أكتوبر يمرر وثيقة إلى الوزراء بالحرب وكان في العالم أجمع ترويج بأن مصر تم الاعتداء عليها من إسرائيل وسنقوم بالرد.
وتابع: بعد تسليمه الوثيقة إلى الوزراء كافة طلبوا منه السفر إلى الخارج حتى يتم الحفاظ على سر الحرب الذي احتفظت به مصر، وهي أول مرة في التاريخ يتم الاحتفاظ فيها بسر.
وأشار إلى أن أنور السادات بعث مجموعة من الرسائل إلى إسرائيل، تؤكد على عدم قيام السادات بالحرب، وكانت هناك العديد من التظاهرات ضد السادات للتنديد بعدم قيامه بالحرب على إسرائيل، بالإضافة إلى الرسائل التي قام بتمريرها بأنه ليس لديه القدرة على الحرب وأنه يسعى إلى السلام.
وأوضح أن الجانب الإسرائيلي كوّن عقيدة من رسائل السادات بعدم قيامه بالحرب، مطالبا بضرورة نقل الصورة الصحيحة عن حرب أكتوبر ومقدمات حرب أكتوبر من أجل الأجيال القادمة.
وأكد أنه من الضروري أن يتم الربط بين الحرب والسلام، مشيرا إلى أن السادات كان يؤمن بأن القائد يذهب إلى الحرب ليس من أجل الحرب، ولكن من أجل الحصول على مكان مناسب على مائدة المفاوضات وهي التي مارس فيها السادات ممارسات غير عادية وهامة جدا.
وقال إن الحديث عن حجم الجيش المصري وقوته قبل حرب أكتوبر كان ضعيفا جدا ولا يتم استدعاء التحرك إزاءه.
وبحسب الدكتور السمان، فإن الرئيس السادات والفريق سعد الدين الشاذلي كان الخلاف بينهما حول تقييم الثغرة والتي اختلفا عليها في مسألة توجيه القوات إلى الثغرة من عدمه وهذا الخلاف لم يكن خلافا شخصيا ولم ينتقم السادات من الشاذلي على الإطلاق وما يتم الترويج له غير صحيح.
وتابع: بعد تسليمه الوثيقة إلى الوزراء كافة طلبوا منه السفر إلى الخارج حتى يتم الحفاظ على سر الحرب الذي احتفظت به مصر، وهي أول مرة في التاريخ يتم الاحتفاظ فيها بسر.
وأشار إلى أن أنور السادات بعث مجموعة من الرسائل إلى إسرائيل، تؤكد على عدم قيام السادات بالحرب، وكانت هناك العديد من التظاهرات ضد السادات للتنديد بعدم قيامه بالحرب على إسرائيل، بالإضافة إلى الرسائل التي قام بتمريرها بأنه ليس لديه القدرة على الحرب وأنه يسعى إلى السلام.
وأوضح أن الجانب الإسرائيلي كوّن عقيدة من رسائل السادات بعدم قيامه بالحرب، مطالبا بضرورة نقل الصورة الصحيحة عن حرب أكتوبر ومقدمات حرب أكتوبر من أجل الأجيال القادمة.
وأكد أنه من الضروري أن يتم الربط بين الحرب والسلام، مشيرا إلى أن السادات كان يؤمن بأن القائد يذهب إلى الحرب ليس من أجل الحرب، ولكن من أجل الحصول على مكان مناسب على مائدة المفاوضات وهي التي مارس فيها السادات ممارسات غير عادية وهامة جدا.
وقال إن الحديث عن حجم الجيش المصري وقوته قبل حرب أكتوبر كان ضعيفا جدا ولا يتم استدعاء التحرك إزاءه.
وبحسب الدكتور السمان، فإن الرئيس السادات والفريق سعد الدين الشاذلي كان الخلاف بينهما حول تقييم الثغرة والتي اختلفا عليها في مسألة توجيه القوات إلى الثغرة من عدمه وهذا الخلاف لم يكن خلافا شخصيا ولم ينتقم السادات من الشاذلي على الإطلاق وما يتم الترويج له غير صحيح.