WA-WEEKLY

 

قصيدةُ " ضوء البردة " .. للشاعر / علاء الدين سعيد

 

( ميميَّة ُ علاء الدين فى مدح ِ سيّد ِ المُرسَلين )

 

الأبيات الأولى من القصيدة

 

******************

 

 

قــَد فــاقَ مِنى الهَــوَى حُبَّ الـوَرَى و نـَمِى

 

فاختــال فـوق الـذرَى يسـمـو بخـَـيـرِ سـَمِى

 

يــا أمـَّـة َ الـمُصطـفـَى يا خـيــْر مـُنـتـَسـَـبِ

 

يــا خـيـــرَ مـَن أُخـرِجَـت لـلنـاسِِ مـِن أُمـَمِ

 

سـَـهْـمٌ رَمَى بالــهـَــوَى فـى قـلْـبـىَ الـوَلــِـعِ

 

أدمـَى جـِـراحَ الــَّـذى فـى الحُــب ِّ ذو ألـَــمِ

 

فاختــــارَ أوتــَـارَه ُ لَحــن ٌ مـِن َ الحـَسـَـــبِ

 

زَكـَّـى دَمـِىْ لِـلـَّـذى قـَــــد زُرت ُ بالحـَــرَمِ

 

صَلـُّـوا عَـلى خـَيـْــرِ مَن جـادَت بهِ العَـرَبُ

 

سـِـلـْمـاً و أمــنـَـاً و نــوراً طــــاحَ بـالظـُـلـَمِ

 

طـَــــه َ .. و مـَن ذا لِغــفــْــرانٍ بـمُـغــْـتـنـِمِ

 

فـى يــَومِ لا يُحـتــَفـَى بالجـَــــاهِ و العِـظـَــمِ

 

إلا شــــَـهـيـْــد ٌ بـهِ قـَد عـَــاشَ فـَىْ أمــَـــلٍ 

 

مـِن طـِيـْبـَـةِ القـصـدِ أوْ مِـن قــُـوَّةِ العَـشـَـمِ

 

يـا رحـمـَــة ً قـد أجَــرتَ المُســْـلِمـِيـْنَ بهَــا

 

يـا خـيـْـرَ مَن يُحتــَذى فِى العُرْبِ و العَجَــمِ

 

الـنـَفـْـسُ قـد غـّـرَّهـا بـالسـُـــوْء ِ مُـنـقـَلـَـبٌ

 

ظـَـنـَّـتْ مــَـــآلا ً إلـَيــْــهِ دُونـَمــــــا نـــَــدَمِ

 

و الـنـَفــْسُ إذ تـرتـَـوِىْ بالـْوَهـْـم ِ قـاحـِـلَـة ٌ

 

حـَتى وَ إن يـَعـتـَـريْهـــا زَهـْـو ُ مـُغـتـَنــِـم ِ

 

الـنـفـْـسُ حاربْـتـَهـَــا فـِى كل ِّ ســَــوْءَتِهـَـا

 

و الـنـفـْسُ إنْ تـعـتـَصـِــمْ بالـله ِ فِى سَــلَـمِ

 

قـالـُوْا : سـُـيـُوْفٌ بـهــا الإسْـلام ُ مُـنـتـَشـِـرٌ

 

و الـفـتـْـحُ بالسَـيْـفِ مَوْقـُوْف ٌعَـلى العـَـمَـمِ

 

فـالجَهـْـلُ يَـدعـُوْهـُمـُوْ وَ الحـِقـدُ لـِلـشـَـطَطِ

 

مـَا جــِئـتَ بالـسـَـيْـف ِ إلاَّ جـِئـتَ بالـقــَـلـَمِ

 

و الرُسـْـل ُ ما أرسِـلـُوْا بالـسَـــيْفِ قـَاطِـبـَة ً

 

و الـدِّيـــنُ إِنْ لـَمْ يـَكـُنْ بـِهــُــدَاه ُ لـَمْ يـَقــُـمِ

 

و السِــلْـمُ فـِىْ دِيْـنـِنــا نـَهـْـج ٌ نـَسـِـيْـرُ بـِـهِ

 

و الحَـرْبُ إِنْ تـُبْـتــَغـَى لِلسـِـلـْم ِ تـَنـحَـسِــمِ

 

فـالسـِـلـْم ُ إســلامـُنـا وَ الـسـَـمـْح ُ شـِـيْـمَـتـُهُ

 

و الـعَـفــْــوُ فـِىْ قــُدرَة ٍ فـَخــْــرٌ لـِمُـنـتــَقـِـمِ

 

عَـلـَّمْـتــَنــَـا رَحـْمــَـة ً فِـىْ كـُـلِّ مَـلحـَمـَـــةٍ

 

يـا رَحـمـَــة ً أُهْـدِيـَت ْ لـِلـنـاس ِ فِـىْ كـَــرَمِ

 

فـِىْ مـَوْلــِــد ٍ هَــزَّ لِـلـْكُـفــَّـــار ِ حـَاضـِـرَة ً،

 

فـالْـفـُـرسُ و الـرُوْمُ و الأحـبـَـاشُ فِىْ ضِيـَمِ

 

و الـفِـيْـلُ أَضحـَت لـَهُ فـِى الْخِـزىِ مَـنـزِلـَـة ٌ

 

و الـطَـيْـرُ يـَرمِىْ فـيَـبـْنـِى فـَـوْق َ مُـنـهـَـــدِمِ

 

و الكَـيـْــد ُ " أبْـرَهَة ٌ" قـد ضلَّ حَيثُ سَــعَى

 

و الكَـيـْــد ُ مَـردُوْدُه ُ بـالـْبـَــأسِِ وَ الـنِـقــَـــمِ

 

بُـشـْـرَى لِـنـُـوْر ٍ سَــرَتْ بالكـَوْنِ وَمـْضَـتـُـهُ

 

مِـن خـَلـْــق ِ " آدَمْ " لإبـْراهِـيــْــمَ ثـمَّ نــَمِىْ

 

قـالُـوْا : وَلـِيــْــد ٌ بـِهِ الأعــرابُ فـِىْ فــَــرَح ٍ

 

قـد ســَـبـَّحَ الـله َ فـِى الـْمِـيـْـلاد ِ وَ الـرَحــِــمِ

 

إيـْـوان ُ كِـســْـرَى تـَـرَدَّت ْ مـِنـْـه ُ هـَيـْبَـتـُــهُ

 

مـِن شـُرفـَة ٍ تِـلـْوَ أخـرَى تـَحـت َ ذِىْ قـَــدَمِ

 

وَ ارتــَج َّ عـَرش ٌ لـَدَى الإيـْوَانِ سَـطـوَتــُـهُ

 

كـالكــُوْخ ِ أَضـْحَى لـَـدَى الأَنــْوَاء ِ كالْعـَــدَمِ

 

وَ الغـَيْضُ أضحَى بُعــَيْـد َ الـفـَيْضِ سَـاوَتهـُمْ

 

يـَشـْـكـُوْن َ مـِن شـحِّـهـا بـُؤسَــاً لِكـُلِّ ظَـمـِـىْ

 

و الـنـَــارُ إذ ْ يـَعـبـُـدُوْن َ الـنـَّـارَ قـَد خـَمـَـدَت

 

يـا بـئـْسَ مـَعـبـُـوْدُهُـمْ بـالـزَيْـف ِ يَـنـْضَــرِمِ

 

كـِسْـرَى أُغـِيـْثــَت ْ بــِهِ مِـن قـَبْـلُ حَـظْــوَتـُـهُ

 

وَ الـيـَـوْمَ لا غـَـيْـث َ يا كِسـْرَى وَ لا وَهــَــمِ

 

فـالـله لـَبـَّى لإبـراهِـيــْـــمَ دَعـــــْــــوَتــَــه ُ ،

 

و اخـتـَـارَ مـِن نـَسـْـلـِهِ نــُوْرا ً لِكـُل ِّ هَــمِىْ

 

صِـدقـا ً لـِعـِيـْسَـى فـَـقــَد حُـقــَّت ْ بـشــَـارَتــُهُ

 

فـِىْ أحـمَــد المُصطـَفـَى لـِلرُسـْـل ِ مـُخـتـَـتـِـمِ

 

تـفـسِـــيـْرَ رُؤيــَــــا لأم ٍّ قـَـد ْ رَأت ْ مــَـــدَدا ً

 

بـالـنـُـــوْرِ مِـنـهِـا أضَــــاءَ الشَــأم َ فِىْ شـَـمَـمِ

 

يا نِـعــْم َ فــَرْعاً أتــَــاه ُ الأصل ُ مُـفـتــَخــِـرَاً

 

و الـفـَـرع ُ يـَعــْلــُوْ فــَيـُنـبـيـْنــا عـَن ِ الـْقـِـدَمِ

 

مـِن صُـلْـب ِ"آدم" إلَى صُـلْـب ِ الألـِىْ حَسَب ٍ

 

مِـن أنـْفــَس ِ الأصْـل ِ حـَتـَّى أطهـَـرِ الـرُحـُمِ

 

و الـله ُ يَـدرىْ لـِمـَن يـُعـطِـىْ رِسـَــالَـتــَه ُ ،

 

و الـرُسـْـلُ أَمـْـنٌ عـَلَى الأخـْـلاق ِ وَ الـْقـِـيـَـمِ

 

فاخـتــارَ رَبُّ الـْهـُـدَى مِـن خـَـلـْـقـِـهِ عـَـرَبـَا ً

 

عَـدنــانُ مـِنـْهـُـمْ ، وَ مَـا عَـدنـَـانُ بـالـْعـَـقـِـمِ

 

هَـذا مَـعـَـد ٌّ ، نـِـزارٌ مـِنــْه ُ فـَـالـْمـُضـَــرُ ،

 

أجـْداد ُ فـِـهـْـرٍ .. قـُـرَيـْشٌ مِـنـْـه ُ فـِى الأَدَمِ

 

أمَّـا قـُرَيـْشٌ ، فـقــَـد جــَــادَتْ بـِأَخـْـيـَـرِهَـا

 

عـَمـْرُو الـْعـَلاء ِ الـْمـُكـَنـَّى " هَاشِمَ الْكَرَمِ "

 

فـِىْ وَجـْـهـِـهِ ، نــُـوْرُ طـَــهَ قـَـدـْ بـَدا أَلـِقــاً

 

كَـالْـفـَجـْـرِ يَـأتـِىْ قـُبَـيْـلَ الصُبـْحِ أَنْ يُـشـَـمِ

 

آثــَـارُهُ .. مَـاثــِـلات ٌ نـصـبَ أَعــيـُـنـِنــَـــا

 

لا يُـنكـِرُ الـفـَضـْلَ مـِنـْهَـا قـلبُ غـَيـْرِ عَـمِىْ

 

فـانـظـُـر إلَى الـْكـَعـبَــة ِ الـْغــَــرَّاءِ زيَّـنــَهـَـا

 

حـُبـَّــا ً ، غـزالَـيْـنَ مِـن تـِبـْـرٍ مِـنَ الـْغـُـنــُـمِ

 

فـيـــَّـاضُ عـَـــدلٍ وَ إيْـمــــَـــان ٍ بـآخــِـــرَةٍ

 

لا رَيـْب َ فـِـيـْهَـا وَ لا فـِى الـْخـَـالـِقِ الحـَكـَـمِ

 

فـاســتــَن َّ - فـِىْ قــَوْمـِـهِ - أخـلاقــَهُ سـُـنـَنـَـاً

 

دامَـت ْ إلـَى يـَوْمِــنـَـا بـالـدِّيـْـنِ وَ الـْهـِــمَـمِ

 

حـِرصاً عـَلَى النـَـاس ِ مِـن ذلٍّ وَ مِـن زلَـلٍ

 

إذ ْحـَــرَّمَ الخـَمــْــــرَ مِـن قــُربٍ لأىِّ فـَــمِ

 

وَ اعـتـَـد َّ فـِى الـْوَطْءِ بـالأزواجِ وَ الـْحُـلُـلِ

 

حـِرصاً عَـلى النـَسْـلِ مـِن خلْـطٍ وَ مِن سَـقمِ

 

وَ الـنـَــذرُ أَوْفـَــى بـِـهِ لا مِـنـْـــهُ لا مَـعـــَـهُ

 

نِــدٌّ يَـفـِىْ مـِثــْـلـَهُ الْـبَـطـْحـــَــاءَ مَـا تــَــرُمِ

 

فـِى الـغـيْـثِ كـانَ الدُعـَاءُ المُسـتجَـابُ لـَــهُ

 

هَـديـَـاً مِـنَ الـلهِ لِـلقــَـاصِىْ عـَنِ الـصَـنــَـمِ

 

قـَـد حـَـرَّمَ الـْــوَأدَ فِـىْ قــــَــوْمٍ لـَكـَــمْ وَأدُوْا

 

وَ اسـْـتـلَّ سـَـيْـفـاً لِـبـَتـْـرِ الـسَـارِقِ العـَـلـِـمِ

 

مِـن صُـلْـبـِـهِ جـَــاءَ عَـبـْــدُ الـلهِ مـُخـتـتـِمَـاً

 

مـِنْ سـِيْرَةِ الأصلِ حـُسـنَ الْـبَـدءِ وَ الـْخـُتـُم ِ

======================== 

 http://alauddin.alafdal.net/t974-topic

 

المصدر: الشاعر علاء الدين سعيد http://alauddin.alafdal.net/t974-topic
WA-WEEKLY

صحيفة " الوطن العربى الأسبوعية " المستقلة الشاملة - لندن ، المملكة المتحدة .. رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير : د. علاء الدين سعيد

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 108 مشاهدة

رئـيـــــــس مـجــلـــــــس الإدارة و رئـيــــــس الـتـحـــــــــريــــــر د. عـــلاء الـديــــن ســــــعــيــد

WA-WEEKLY
* السـنة الرابعة * العدد رقم ( 208 ) - ************ الخميس الموافق 27 نوفمبر 2014 تصــدر مـن الـقـاهـرة - جمهـورية مصــر العربيـة ====================== ALWATANULARABY JOURNAL ********* Chairman and Editor in Chief : ALAUDDIN SAID ====================== No. 208 - 27 of Nov 2014 ====================== CAIRO - ARAB REPUBLIC OF EGYPT »

ابحث

إشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك كل جديدنا ضع ايميلك هنا ثم اضغط للإشتراك

Delivered by FeedBurner

لا تنسَ الرجوع إلى أيميلك لتفعيل الإشتراك

لمراسـلتنا بأعمالكم و أخبارِكم و آراءِكم .. إيميلات إدارة النشر بالصحيفة 

  [email protected]
أو إلى
[email protected]
أو إلى
[email protected]

 برسـالة متضمنة السيرة الذاتية الموجزة موضحة بها بياناتكم وعنوانكم وجنسيتكم وصورة شخصية مختارة للنشر مع موضوعاتكم ، مع خالص تحياتنا وتمنياتنا 

  

أهم و آخر الأخبار

================================

  •   مفتي تونس: 16 تونسية سافرن الى سوريا ل"جهاد النكاح" الذي اعتبره "بغاء"
  •  طلاب إماراتيون يصممون سيارة تقطع ألف كم بلتر واحد من الوقود
  •  طيران الامارات يرعى بطولة فرنسا المفتوحة للتنس خمسة أعوام ..
  •  الأمم المتحدة تطلق تقريرها السنوي للتنمية البشرية لعام 2013
  • عاطف عبدالعزيز وقراءة في" الحياة السرية للآباء " للشاعر صلاح فاروق
  • أقـلامٌ و آراءٌ حُـرّة

    =================================

  • الكاتب العراقى دكتور : عزيز العلي ، يكتب : ثورة ربيع العراق ، والمعركة الاستخبارية الدبلوماسية
  •  الكاتب السورى دكتور غسان شحرور ، يكتب : لغتنا الجميلة في عيدها .. هل اقترب نعيها ؟!
  •  الكاتب السورى دكتور غسان شحرور ، يكتب : في يوم "داون" العالمي ، دعوة إلى مواجهة التحديات
  • حينما توشك الدولة على الافلاس ، هل يمكن انقاذها - بقلم الكاتب المصرى دكتور : حسين الكاشف

  • كُتـَّاب ٌ و أعمـِدَةٌ و أقلام

    ============================
     

    ضع هنا التعليق المناسب

    ضع هنا التعليق المناسب

    ضع هنا التعليق المناسب

    ضع هنا التعليق المناسب

    ضع هنا التعليق المناسب

    ضع هنا التعليق المناسب

          

      شاركونـا صفحاتنـا 
    على المواقع الأخرى

    مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  /// مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  /// مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  /// مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  ///  
    مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  ///  مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  ///مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  /// مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  /// 
    مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  ///  مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  ///  مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  ///  مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  /// 
    مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  ///  مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  ///  مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  /// مواصفات الأعلان :: ينتهي الإعلان بتاريخ  ///  

    تقارير و دراسات

    =========================

  • مصر- نقيب عمال مصانع الطوب:اصحاب مصانع الطوب اعلنوا توقف المصانع نهائيا بعد ان فوجئوا بان التفاوض كان حبرا على ورق ...
  • خاص " الوطن العربى "- اليمن : قضية صعده من وجهة نظر(الحوثيين) في ورشة عمل بصنعاء  
  • ننشر القائمة الأُولى لأسماء افراد جماعة الاخوان الذين إحتلّوا مناصب الدولة خلال 7 أشهر فقط 
  •  تقرير لـ"سي آي إيه" يُلمح إلى استخدام إسرائيل السلاح النووي في حرب 1973 ضد مصر وسوريا
  •  إسرائيل خططت لقتل خال صدام لنصب فخ لاغتياله خلال جنازته