إشراق وجهك يؤنس النظرات
ويلملم الأحزان عن قسماتي
هل لونك القاني نزيف مخاوف
أم أن شمسك لونت حدقاتي
أم أنه الحب اعتراك مجرّحا
وتضرجت وجناته خضلات
حرّى دموعك جاورتها أغصن
عل الغصون تخبئ الحرقات
مثلي صدودك خبأته دمعة
والقلب ينزف في الحشى جمرات
وبراعم ثكلى كوجه صبية
سفك الحنين ورودها الينعات
وغدت مراياها تكذب وجهها
وتفيض عيناها لظى الدمعات
تتأمل الوجه الندي بوجعة
حفرت غضونا في كتاب حياتي
أين الدروب ,, وهل تطول كغربتي
أم في ثراها تحبك الخطوات
وأعود عاشقة تسامر بدرها
وجها غزته ثورة اللفتات
تحنو .. ترق وترتوي من شوقه
لهبا عصيا مفعم الأنات
وأقبل الوله المبرعم بيننا
وأعود أطوي لهفة الكلمات
وأغيب في كهف يضم عذابنا
وأنهنه الآهات بالآهات
مر كصبر العاشقين بعاده
كيف الرحيل وشعره صلواتي