من ديوان تباريح العشق السرية
للشاعرة المصرية
منال سرى
بَيْن نَفْسِي و نَفْسِ رُوحِي
هَل أَبْكِي وَحْدَتِي أَم فقْدَانِي لَك ؟
.................
مَا الْشَّمْسُ
إِلاَّ شَمْسُ أَحْلاَمِ حَبٍّ يسْكِن عالمًا آَخَر
مَا الْلَّيْلُ
إِلاَّ إِذَا اَجْتَمعْنا معًًا عَلَى أَنْفَاس عشْقنَا.
---------
جحيمُ اللقاء
يَا رَجْلاً لَن أَقُولَ لَكَ اَقْتَرِب,,فَتَظَاهَر بِه
يَا مَن كَان اَسْمُك جِدَارًا لعُرُوقي
يسيرُ في عُروقي مثل النهرِ العذبِ
لَك كُل مَا تَقُولُهُ مَشَاعِرِي لَنقَاط جَسَدِي
كُنْتَ لِي شَهِيقَ الْحَيَاةِ
وَأَصْبَحَت لِحَيَاتِي زَفِيْر
مَمَاتِي
------
تُحلِّقُ رُوْحِي فِي سَمَاء الْعَاشِقِين
تَحْرُثُ الْلَّيْلَ فِي عَنَاءٍ, ووَعِيد
تَتُوهُ تَارَةً فِي خَيَالِهَا وَتَارَةً فِي وَاقَعَهَا
تَجُولُ الْبِحَار لِتَرْوِي ظَمَأ قَلْبِهَا
تَهْبِطُ عَلَى شَاطِئ الْعَاشِقِين الْحَالِم
تَجِدُهُ شَبَح عَاشِقٍ كَان يَنْتَظِرُهَا
تَخَطَفَه الْرِِّيَاح إلَى عَالَمِه
تَجِدُنِي أَرْجِعُ إِلَى بَحْرِي
فَلاَ يَلْتَقِي الشْتِيَتَانِ.
<!--