جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أننا نمر بصدمة كبيرة تجاه الأحكام التي صدرت اليوم السبت 2/6/2012 ضد الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من كبار مساعديه ورجل الأعمال الهارب حسين سالم في قضيتي قتل المتظاهرين والتربح واستغلال النفوذ.
فكيف ولماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خلصت خلاص حكاية حلم شعب و ثورة وحق شهدائها ضاعت بحكم ظالم وهمى غير عادل ومعه أصبحت أحلامنا وأمالنا وأحلام ولادنا فى خبر كان سراب فى دنيا بلا وجود للقضاء مستقل عادل _ فلا تعليق خسارة يامصر ضاعت الثورة = خيانة + ضياع العدالة والحق +وعم ظلم + فساد بلا حدود + أنعدام الضمير والشرف القضائى و!!!!!!!!!!!!! مفيش فأئدة راحت مصر بلعبة قذزة مدعومة بتخطيط أبليس وشياطين شبكة الاخطبوط بالنظام الفاسد ,,,, فالحكم أذن أصبح مرفوع للعدالة السماء بعد غياب وعدم وجوده فى دنيا أستبح فيها الزيف وأهدار الحقوق والدماء وسراب العدل والقانون _ وخسارة تخلص الحكاية بنهاية درامية حزينة بالبراءة للجميع فلا أحد يصدق بعد الان أن هناك قانون غير قانون الغابة . أين العدل : ضياع العدل فى وجود أنعدام الضمير والمحاباة والفساد و وجود النظام القديم كما هو . فالمحاكمة ما هى الا فهو سيناريو هزلى وهمى مفغم بالمحاباة والخديعة والظلم حتى المؤيد المزعوم ما هو الا حكم غير عادل و وقتى و محاولة شكلية كاذبة امام الرأى العام وليس تنفيذاً حقيقياً لقرار الحبس, لحين النقض والاستئناف ثم بالبراءة فالحكم ليس بالمؤبد على مبارك والعادلي ولكنه في الحقيقة حكم ببراءتهما فأنه حين يقضي الحكم بالبراءة لمساعدي العادلي على أساس أنه لم يتم القبض على الفاعل الأصلي فهو يقضي ضمنا ببراءة مبارك والعادلي ، وبهذا
فقد سطر القاضي في أسباب حكمه أسباب الطعن بالنقض لصالح مبارك والعادلي
و حسبنا الله ونعم الوكيل فى براءة علاء و جمال ومساعدين العادلي فمن يكون أذن المسئول فى قتل الشهداء وضرب وأصابة العديد من المصابين من الشعب وقطع الاتصالات وكل ما حدث ولازال يحدث الا فى وجود نفس النظام المسيطر على ضياع الحق والعدل بالامر
فحسبنا الله ونعم الوكيل وانا لله وانا اليه راجعون
و البقاء لله في الثوره المصريه
فقد ضاع دم الشهداء والمصابين
نريد تحقيق وتطبيق ميزان العدل وقانون الحق والقصاص للشهداء والمصابين ألا يمكن ان تنتابهم لحظات ألم ويصحوا ضميرهم زي البني ادميين ويقولوا ياريتني ماسرقنا ولا قتلنا ولاظلمنا ولا أفسدنا ودمرنا مصر التي تولينا أمورها؟؟؟ أمتى يمكن أن يكون لديهم قلب حقيقى ويشعروا بما أستباحوا وسرقوا حقوق وثورة شعبها ألا يأتى اليوم لصحوة ضمير ميت عفن فسبحانگ ربي أن جعلتَ قلوباً .. تشبه في سوادها ليلَ الفضـــــآء
بسم الله الرحمن الرحيم
((مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا)). صدق الله العظيم. وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ" صدق الله العظيم
فدماء الشهداء تأبي قبول حكم سياسي يبرئ جمال مبارك ومساعدى العادلى ويعيد إنتاج دولة القمع والظلم والاستبداد . هذا الحكم دليل آخر على أن نظام مبارك لازال في الحكم، المخطط لازال مستمراً برعاية المجلس العسكري والنائب العام والداخلية , بهدف إجهاض الثورة والدفع بشفيق إلى السلطة فثورتنا مستمرة فلن تنتهي ما دامت الأرض تدور فينا على غسقها فالثوره مستمرة حتى النصر بتحقيق أهدافها أو الموت فى سبيل حرية وحق وعدل بلادنا ضد الظلم والفساد الطاغى . وأن شاء الله بكرة الثورة تهز الكون .. تهزم كل جنود فرعون ... المحاكمات السياسية كانت الحل الأمثل من البداية . ولكن لازالت الثورة مستمرة وأن شاء الله نعيد الحق والعدل بأرادة وأتحاد الشعب الّلـهُــــم اجْـــعـَـــلْ شَـــــمْـــس الأمــَـــل و اليَقِين و التَفائُل وَ الثِقَة بكـَ
تُشْــْــــرِقُ فـِـــــي قَـلوب كل المصريين ولتبقى إرادة الشعب وثورته العارمة ضد الظلم والاحكام الصادرة اليوم وتمسكه بحريته ودفاعه عنها بكل ما يملك هى ضمانة، للحفاظ على مكتسبات ثورته الشعبية.. وحتى لا يفعلها أى رئيس قادم.
لكل شهداء الثورة لم ولن ننساكم , والقصاص قادم بأذن الله تعالى و بتصميم وأرادة الشعب المصرى من كل من أسال دمائكم الزكية , وكل من قصر فى حقوقكم وعمل على طمس وفرم الأوراق والأدلة فى مقرات أمن الدولة بعد الثورة . وكل من أصدر حكم غير عادل من قضاء غير مستقل فحين غاب القصاص هانت الارواح وضاع الحق والعدل المنشود فلنكن إيد واحده يامصريييين...قوتنا فى وحدتنا ... و مصلحتهم فرقتنا. ارفع راسك فوق انت مصرى حر...
صحيفة " الوطن العربى الأسبوعية " المستقلة الشاملة - لندن ، المملكة المتحدة ..
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير :
د. علاء الدين سعيد