لا يا ءاخوان - - ولا للاءخوان
بقلم : محمد شريف
وصف القيادى فى صدر جريدة .المصرى اليوم . الاءنتقادات التى وجهت له بأنها ليست لشخصه وانما هى موجهه للآسلام نفسه مستخدما نفس الأسلوب الذى استخدمته الجماعات الدينيه للدعليه لنعم للتعديلات الدستوريه وأن لا لهدم الدين وأن هذه الاءنتقادات التى وجهت للجماعه وبالتحديد فى مقال لنا كان بعنوان ( الاءخوان تحت الميكروسكوب) وقد شبه تلك الاءنتقادات بأنها مثل التى كانت توجه للنبى وهذه هي مشكلة الاخواني يتخيل بأنه ممثل الدين الوجيد فى مصر لست النبى ولسنا المشركين وأنا أقول له ( ياصبحى صالح ** اترك هذا التعالى والعنجهيه وكانكم شعب الله المختار فمن أنت من النبى ؟
ان النبى لم يكن يمشى فى الأرض مرحا / ولم يكن مختالا فخور / انا جعناكم أمة وسطا / وجادلوهم ب التى هى أحسن
يا صالحا ليس حسن البنا رحمة الله عليه مؤلف للقرآن وانما كان صاحب رؤيه شخصيه حتى نتبعه وانا أحترمه كشخص مفكرفقط وليس وان ماتنادى به ليس نداء الأنبياء
يا عزيزى لاتحاول ان تستخدم التسول السياسى من الجماهير مداعبا قلوب الفقراء والمرضى والبسطاء والجهلاء حتى يدعموكم فى الاءنتخابات القادمه
ياصالحا / لو انك سياسى وتفقه فى السياسه فعليك قراءة مستجدات الأمور ألا وهى / وأهما ( ان الشعب قام من غفوته فالأطفال باتوا يعرفون أبجديات السياسه داخل الفصل فى المدرسه وفى المنزل وفى الشارع ومن علمهم ياعزيزى ؟ هل تعلم ؟ انها الثوره – الطفل فى الشوارع يقول ( مش سايب حقى )
خرجنا جميعا فى 25 يناير وخرجتم بعدنا بعد كسرنا البعبع ( الخوف ) الذى حبسكم فى الشقوق عقودا من زمن ( ءان كنت ناسى أفكرك )
فلا داعى للعزف على وتر الدين بماسورة البندقيه ان كل التعاليم والأحكام فى الكتب السماويه الذى أنزلها الله على أنبيائه فقط ( روحانية كانت أو مدنيه ) وأعتقد ان الامام /حسن البنا شيخ الاخوان والدكتور/سيد قطب السلفى والقساوسه والرهبان ليسو منهم حتى نتبعهم
لن تستطيعو هذه المره ولو بحكم تنظيمكم الذى يلعب على أوتار الفتنه بالصفقات ان تكسروا حاجز الفكر
فلم يعد الهبش والهبر والسرقه من متطلبات المجالس النيابيه ولن تكن مصر ايران أو السعوديه أو أفغانستان ( شعب مصر فى رباط ءالى يوم الدين ) والكل بدأ يدرك ذلك فلن تكون الأصوات الاءنتخابيه ءالا حكرا عن الذين يؤمنون بالحريه