كَم جَرَتْ دُموعُ القَلبِ أَنْهَارا.
. فلا وَجَدْتُ يداَََ تَحْنُو تُكَفْكِفُهَا
..و كم نزَفَتْ جُروحُ السُمِّ مِن أَلَمِ
.علي عهودِ باتَ الخوفُ يُبعِدُها
حبيبي لم يَزَلْ ذِكْرَي تُعاوِدُهَا
فتستثيُرحنينَكَ من رَحَي العَدَمِِ
فان تكُن لِحَنِينِكَ عُدتَ في لَهَفِ
فَعُدْ إِليهِ ولا تأسَي علي أَلَمِي
لو كانَ حقا ما باِلقلبِ أملُكَهُ
أَو كانَ صِدقاََ عشقُ الرُوحِ مُخْتارا
مَا هانَ قلبُ حبيبِِ أنتَ مالِكَهُ
وَمَا كتبتُ حروفَ الأَلَمِ أشعَارا..
حبيبي لَنْ تُفرِّقََنا المَسافاتُ
نبضاتُ قلبي رَغمَ البُعْدِ تَسْكُنُها
و كم شَقَّتْ سكونَ اللَّيلِ آَهاتُ
تُناجِي عَاشِقاَ تَرْجوهُ يَفْهَمُها
يا مَنْ سَلَكْتَ درُوبَ العِشْقِ أَزْمَاناَ
كَمْ مزَّ قَتْكَ شِرَاكُ الْغَدْرِ و الأَلَمِِ
و ظَنَنْتَ أَنَّكَ لِلْعُشَّاقِ سُلْطَاناَ
هَا أَنْتَ ذَا أسيرُ الشّكِّ و النَدَمِ
إِن كُنْتَ تَهوي قيدَ الأَسْرِ و الْنَجْوَي
فَلا تُنَاجِي قَلْبَاَ كُنْتَ صَائِدُهُ
فَلََنْ تلقَ وَفاءَاَ مِنْهُ أَو سَلْوَي
هَوَي الْمُشْتَاقُ حقأََ صِرتَ تعهَدُهُ
حبيبي لَمْ تََزَلْ في القلبِ أُمْنيةََ
و قلبي لمْ يزَلْ لِهَواكَ مِسرَاراَ
و حرفيَ عاشِقاَ يشدوكَ أُغنِيةََ
و ظنِّيَ في الهوي تُثْقِلْهُ أَسْرَارا
دموعيَ أَجْرَيَتْ في بُعدِنا نَهراََ
و جومُ العازلينَ خَيَّمَ في سمانا
سُطوريَ شَّيدَتْ لِلقَائِنا قَصْرَاََ
فأَضحَي مَزارُهُ لِلعِشْقِ عُنْوَانا
حبيبيَ لم أسل عن حبنا خَبرُ
فلا تكن لحنينِ العِشقِ هدَّارا
حبيبي إنْ تَجِدْ في قُربِِنَا ضُرُّ ُ
فعجل بالفراق و ذاك إِقْرَارا