يحث الإنتربول متصفحي الإنترنت في العديد من دول العالم مساعدته على التبليغ عن مجرمين فارين من العدالة والتعرف على صورهم وفقا لبيان صحفي وصلنا نسخة منه.
فقد أطلق الإنتربول حملة على الإنترنت لملاحقة الفارين والمطلوبين في جرائم خطيرة تحمل هذه العملية اسم إنفر ا-ريد وهي عملية تعقّب على الإنترنت في عملية طلب مساعدة من الجمهور في التعرف على قائمة أخطر المطلوبين والتبليغ عنهم.
ونشر الإنتربول أمس صور 26 من المطلوبين وذلك في مواقع الدردشة ومواقع التلاقي الاجتماعي. وقبل إطلاق هذه الحملة على الإنترنت كان جهود الإنتربول في الاعتماد على الجمهور قد اثمرت وحققت نجاحا تمثل بتوقيف أكثر من 100 شخص أو تحديد مكان وجودهم في العالم أجمع.
وتستهدف العملية الحالية القبض على 450 مطلوبا للعدالة في 29 دولة ممن ارتكبوا جرائم خطيرة مثل القتل والاستغلال الجنسي للأطفال والاغتصاب والاتجار بالمخدرات.
ومن أبرز الموقوفين في إطار العملية حتى اليوم عارضة الأزياء الكولومبية السابقة أنجي سنكلمنتي فالنسيا التي كانت مطلوبة من الأرجنتين بتهمة الاتجار بالمخدرات واعتقلتها الشرطة الأرجنتينية في 26 أيار /مايو، و موامبا مونانغا، من جمهورية الكونغو الديمقراطية، الذي كان مطلوبا من فرنسا والبحرين بتهمة تزييف العملة وتشكيل عصابة إجرامية وغسل الأموال واعتُقل في جنوب إفريقيا في 16 حزيران/يونيو.
وتزيد فرص مقابلة المجرمين على الانترنت كما تظهر الأحداث التي تؤكد ذلك مثل القبض على مجرمين كشفوا عن مكان وجودهم على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، فيما وضع أحد القتلة رسالة عزاء على صفحة ضحيته على ماي سبيس قبل أن تعرف الشرطة بوقوع الجريمة، وبذلك كشف عن نفسه ما أدى الى إلقاء القبض عليه وفقا لبي بي سي.
وتلعب شبكات وخدمات التواصل الاجتماعي على الانترنت دورا سلبيا أيضا في تسهيل الجريمة، فأحد المتهمين على لائحة الانتربول استخدم فيس بوك للتغرير بطفلين قام فيما بعد بالاعتداء عليهما جنسيا.
ويمكن الاطلاع على صفحة الحملة على الرابط:
http://www.interpol.int/Public/
Wanted/InfraRed/Default.asp