شكرا لمصر ...

اليوم لن أكتب شعرا فقوافي اللغة العربية و بحورها لن تستطيع حملي و حمل رسالتي من فلسطين الحبيبة و من مخيمات غزة المحاصرة كي أصل بها مصرا , أقبل عتباتها حاملا كل الامتنان و الشكر لمصر حكومة و شعبا لوقفتها القوية التي أدخلت اليوم الفرحة في قلوب جميع الفلسطينيين في الوطن الاسير أو في الشتات بانهائها لملف أنهك كواهلنا و شتت شملنا , ألا و هو ملف الانقسام .. اليوم دخلت الفرحة كل بيت فلسطيني ابتهاجا بالتوقيع على ملف المصالحة الفلسطينية الذي لعبت مصر الدور الرئيسي في اتمامه و نجاحه رغم المهام الثقال الملقاة على عاتق الحكومة المصرية الحالية و عاتق الشعب المصري . اليوم سعادتنا كانت بالغة جدا , فما تم بالامس في القاهرة و ما سيتم اليوم سثبت للقاصي و الداني أن مصر كما هي دوما ستبقى قلب العروبة النابض و ان فلسطين بقضيتها تبقى هي الهم الاكبر لمصر و هي القضية الاولى ..
إخواني لا تسعفني الكلمات و إلا كنت كتبت في مصر مجلدات و لكن يقيني أن مصر لا تنتظر مني و منا هذا لانها دوما المعطاءة و يلا مقابل فلا أملك إلا أن اقول و بكل جارحة و قطرة دم تسري قي جسدي .......

شكراً يا مصر
شكرا يا مصر

و هنا أيضا دعونا نبارك لشعبنا الفلسطيني عودة اللحمة بين شقي الوطن في هذا اليوم يوم الوحدة الفلسطينة , فألف مبروك لشعبنا الفلسطيني في جميع اماكن تواجده عرس الوحدة الفلسطينية و شكرا مصر مرة أخرى و ملايين المرات