العجيب والغريب تفشي البجاحة وكما يقولون اللى اختشوا ماتوا
صراع المنافقين وتزاحمهم علي كعكة السلطة و يصبح اعداء الامس اصدقاء اليوم اذا كان تتواجد المصالح.. وبدأت تتساقط اقنعة الحزب الوطني وتستبدل بأقنعة الثورية وهم الذين قتلوا شباب الثورة في موقعة الجمل ووقفوا ضدها ولعل اشهرها تغيير جلد د.يحي الجمل و عمرو موسي والذي سأل عن ترشحة فقال ننتظر ولم يجب ..ولعل المدهش الغريب رئاسة عصمت السادات للحزب الوطني..!!!!!
هذا الرجل كنت احترمة وكنت اظن انة من رجال الشرف في مصر. و كان احد معارضي الحزب الحاكم والذي ناصبة العداء كحزب ظالم كما كان يدعي..وسقط قناعة بتسارعة بركب المنافقين والحصول علي نصيب في كعكة السلطة وليس هذا فقط وانما يتحدي الشعب المصري كلة بأحياء الحزب الوطني متحديا الكراهية الشعب الشديدة للحزب وطواغيت الحزب والذي يثبت انة احد افرادة
وايضا الصجفيين الذين الفوا كتب في غزل نظام مبارك ومنهم نقيب الصحفيين المدعو مكرم وسرايا وعديد منهم سقطت اقنعتهم والآن بأقنعة جديدة ثورية للحاق بمكان
فهل هؤلاء الأغبياء يظنون ان شعب مصر كلة والذين ساهموا مع النظام بالمشاركة المباشرة والغير مباشرة في القهر الفكري والتعذيب البدني والجوع لهذا الشعب.. ومع دهشتي للكم الكبير من سقوط اقنعة المنافقين الا اني سعيد بفضح انفسهم في العلن لمعرفة حقيقة هؤلاء الخونة وانتظروا المزيد والمزيد