رد رئيس جامعة الأزهر على مطالب الطلبة أثناء تظاهرهم بأسلوب سياسى الغرض منه امتصاص غضب الطلبة فقط ولم تحقق أهم مطالبهم التى تتلخص فى ارتفاع سعر الكتاب الجامعى زيادة كبيرة عن السنوات السابقة حيث بلغ سعر أحد الكتب العلمية لطلبة التربية بنين بالقاهرة 120 جنيها أى أن الطالب مجبر على دفع حوالى ألف جنيه ثمنا لكتب التيرم الواحد وذلك يزيد عن سعر الكتب فى الكليات والمعاهد الخاصة بكثير والأزهر سابقا كان يضرب به المثل بالرحمة مع الطلبة فى رخص الكتاب الجامعى ولابد من بحث عاجل وحل فورى لهذه المشكلة التى تؤرق أولياء الأمور ذو الدخل المحدود.
ومن ناحية أخرى هناك طلبا ملحا آخر لم يتحقق وتم الرد عليه من رئيس الجامعة ومفتى الجمهورية ردا لا يتناسب مع حجم المشكلة وهو طلب المغتربين من الطلبة بالسكن فى المدن الجامعية بالقاهرة خاصة أنها تسع 60 ألف طالب والذى تم تسكينه حوالى خمسة عشر ألف طالب فكان الرد منهم أننا وفرنا مخبزا داخل المدينة الجامعية ولسنا على استعداد لتسكين كل طاقة المدينة الآن . وهنا زاد الرد ألما على الطلبة حيث قال أحدهم أنى أكلف والدى ألف جنيه شهريا ثمنا لإيجار الشقة والغذاء وأنتم توفرون الراحة والطعام للطلبة الذين يسكنون المدن الجامعية بل وتوفرون لهم مخبزا ونحن أخق بالدعم منهم فهم لايكلفون آباءهم ثمن السكن والغذا ونحن نكلفهم آلاف الجنيهات سنويا كما أننا نعانى أشد المعاناه فى الحصول على الغذاء والبعض منا ينام فى الشتاء بلا غطاء فى شدة البرد إننا نطالب بالتسكين فى الأماكن الخالية فى المدينة الجامعية التى تزيد عن 45 ألف مكان خال ونحن من محافظات نائية على حدود الوجهين القبلى والبحرى ويسكن المدينة حاليا من هو
أحسن حالا مناوغير ذلك من فضلكم اسمحوا لنا بالسكن داخل المدينة الجامعية بالقاهرة وإن كان الدعم المخصص للغذاء لا يكفى اسمحوا لنا بالسكن بدون غذاء . هذه بعض من مطالب طلبة الأزهر المغتربين التى لم تتحقق لست أعرف سببا مقنعا لذلك ويبدو أن رياح التغيير لم تهب على جامعة الأزهربالقاهرة بعد