الأجهزة الأمنية السورية تعتقل شبانا من بانياس ودمشق وريفها وحلب
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان ان الأجهزة الأمنية في مدينة بانياس الساحل اعتقلت في اليوم التالي للمظاهرة التي حدثت في المدينة الجمعة الماضي 18/3/2011 الصحفي والكاتب محمود ديبو من ناحية العنازة التابعة لمدينة بانياس كما اعتقلت مصطفى الأعسر وحسان خدام من المدينة ،وعلمنا ان السلطات الأمنية اعتقلت خلال مظاهرة الجامع الأموي بدمشق الجمعة :حسين مصطفى علي - احمد غويش- عكرمة العرنوس- مجاهد الأطرش - أبو بكر أيوب شعبان – نايف ايوب شعبان – عمار شربجي- ياسر الشيخ يوسف- إياد عبد الكريم نور الدين – عمار بدر - حسين مرعي.
كما علم المرصد ان أجهزة الأمن في ريف دمشق اعتقلت قبل 10ايام أربعة طلاب في الصف الحادي عشر من مدرسة الباسل في دوما ،على خلفية كتابتهم شعارات على الجدران ، وأخرجتهم مكبلي الأيد من صفوف دراستهم، وعرف منهم: عزو علي سريول، ياسر الشيخ ابراهيم وأمجد الصمادي ،واعتقلت يوم الجمعة الماضي الشاب أنس الصيصي من مدينة داريا.
واعتقلت السلطات الأمنية في مدينة حلب اعتقلت بتاريخ 6-2-2011 محمد نبي حمادي، ويوم السبت الماضي اعتقلت:علي معرستاوي – علي حكواتي.
وعلم المرصد ان الأجهزة الأمنية بدمشق اعتقلت خلال اعتصام وزارة الداخلية 16/3/2011 - حسين اللبواني - محمود الغوراني - محمد أديب مطر - براء كلزية - محمد منير الفقير – محمد الخطيب ولازال مصيرهم مجهولا ،ولم يحالوا إلى القضاء مع 32 ناشطة وناشطا اعتقلوا بنفس التاريخ وأحيلوا القضاء بتهم :النيل من هيبة الدولة وإثارة النعرات العنصرية والمذهبية وتعكير العلاقة بين عناصر الأمة .
ان المرصد السوري لحقوق الإنسان يستهجن استمرار السلطات السورية في ممارسة سياسية الاعتقال التعسفي ويطالب الحكومة السورية بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية ،و القيام بكافة الإجراءات التي تكفل للمواطنين حقهم المشروع بالتجمع السلمي والتعبير عن الرأي وعدم تقييد هذه الحقوق وذلك احتراما للتعهدات الدولية ذات الصلة التي وقعت وصادقت عليها ، ويدعو المرصد إلى إصدار قانون عصري ينظم عمل الأحزاب السياسية والجمعيات المدنية في سورية ،والسماح بلا قيد أو شرط بعودة السوريين من أصحاب الرأي خارج البلاد الذين يخشون اعتقالهم في حال عودتهم.