بسم الله الرحمن الرحيم
بيان " حركة التحرير الوطنية العربية "
بشأن الأحداث الجارية فى ليبيا
*******************
بينما يطالب الشعب العربى الليبى البطل بحقوقه المشروعة فى التغيير من أجل الحق و العدل و المساواة و تحسين مستوى الحياة و من أجل التقدم و الخروج من الإنغلاق المطبق على مستقبله من قبل الزمرة الحاكمة فى ليبيا بقيادة الطاغية المجرم معمر القذافى – الذى حكم البلاد لمدة فاقت الواحد و الأربعين عاما – بالحديد و النار و التعمية المتعمدة للشعب الليبى العظيم ، و بينما إتخذ هذا الشعب العربى منهجا سلميا نابعا من طبيعته المسالمة الخيّرة التى أحسنت جواره لمن حوله و جعلته أخا و صديقا للشعوب العربية كافة بلا ضغينة أو مأخذ عليه ، و بينما ثار الشعب فى خطوة تاريخية مطالبا بحقوقه المشروعة كافة و حقه فى العيش كبقية الشعوب الأخرى حراً عزيزا له كلمته المسموعة فى الحياة ببلاده العزيزة .. قام الطاغية معمر القذافى و أعوانه من أزلامه و مرتزقته بارتكاب أفظع الجرائم فى حقه منتهكا القانون الدولى و الأعراف الإنسانية كافة فى سبيل قمعه و من أجل أن يحافظ هو على سدة الحكم هو و أسرته فى دولة جمهورية و كأن الحكم العائلى الذى ساد جمهورياتنا العربية أصبح حقا مكتسبا لهؤلاء الطغاة الذين لم يستوعبوا دروس التاريخ جيدا و كأن سدة الحكم حق أبدى لهذا الحاكم الطاغية المجرم و أمثاله من طغاة العالم العربى الذين لن يسلموا من يد شعوبهم لاحقا .. لقد ارتكب هذا الطاغية و مرتزقته أبشع الجرائم باستخدام الطائرات و القاذفات و الأسلحة الثقيلة ضد شعبه الأعزل بلا رحمة و لا أدنى قواعد الإنسانية حتى فى العصور الوسطى ، مما أوقع أعدادا هائلة من الشهداء الأبرار الأبطال من أبناء شعبه الذى رضى بحكمه طيلة أربعة عقود و نيّف معتبرا فى الوقت ذاته أن شعبه مارق لا يحق له ما يطلب و لا تحق له الحياة الكريمة إلا ما اراد هو و حكم به .. لقد ظهر زيف دعاواه بحكم الشعب الليبى البطل لنفسه من خلال اللجان و الأمانات الشعبية المزيفة التى إدعاها و أنشأها لحماية عرشه و حكمه البغيض لا لديمقراطية إدعاها فى كتابه الأخضر الذى تبين سواده فكرا و نهجا و تطبيقا و انه دستوره الديكتاتورى الذى رغب به الأبدية فى الحكم و أسرته التى خرج علينا أحد أفرادها بلا صفة و لا اعتبار له مهددا و متوعدا الشعب الليبى بمستقبل مظلم معتم تسوده الحرب الأهلية فى ليبيا ببث الفرقة بين قبائلها و أرجائها ملوّحا بخطورة الوضع بلا الطاغية القذافى و مشيرا الى ان تقدما كان بعهد هذا الديكتاتور عيّر به الشعب الليبى ناسيا او متناسيا او غافلا عن مساوىء هذا النظام الإستبدادى الذى - رغم ما يدعيه من تقدم فى هذا العصر الإستبدادى – جعل الكثير من الحريات إن لم تكن كلها مكبوتة منعدمة .. ناسيا كيف يتعامل زعيم الطغاة مع شعبه بكِبر و غطرسة و غرور مستهينا و مغررا و محتقرا قدراته على النهوض و الثورة الحقيقية التى تغيّر وجه التاريخ فى بلاده .. و بينما يستخدم هو المرتزقة المأجورين فى قمع شعبه بأقسى و أفظع الوسائل الهمجية ، يتهم المتعاطفين مع الثورة الليبية الحالية من المصريين و التونسيين بليبيا بأنهم مرتزقة لصالح الثوار – الذين نرفض تسميتهم بالمتظاهرين أو المحتجين أو غير ذلك من مسميات ترفع عنهم صفة الثورة - و أيضا يحاول تطبيقا لمنهجية الطاغية إيهام الشعب و العالم بأن الجيش الليبى ليس كالجيشين المصرى و التونسى ، و هنا نربأ بالجيش الليبى ألا يكون كهذين الجيشين العظيمين الذين وقفا مواقف مشرفة سيذكرها التاريخ مع شعبيهما حال الثورة حتى نجحت كلا الثورتين المجيدتين بتونس و مصر ..
إن " حركة التحرير الوطنية العربية " – إذ ذاك – تعلن تضامنها الكامل و اللامحدود مع الشعب الليبى العظيم فى ثورته المجيدة التى بدأت بقوة و ملئت بالتضحيات و لا تزال متمنين أن يكون الصبر و الإصرار على تحقيق هدفهم منهجا مدعوما بسلمية الوسيلة و قوة الإرادة ، محافظين على مكتسباتهم و قوّتهم و وحدتهم و التضامن معهم من قبل أحرار العالم و مناصريه .. و بهذه المناسبة نحيّى باسم الحركة كل شرفاء العالم المتضامنين مع هذه الثورة المباركة مشيدين بقوات الجيش التى خيبت ظن القذافى و أعوانه من أنه جيش الحاكم لا جيش الشعب المحكوم بالحديد و النار و أسوأ سبل القمع و الديكتاتورية العقيمة المتغطرسة فى ليبيا و تعاطفت مع الشعب و رفضت إطلاق النار على أبناء أمتهم و شعبهم و الذين أعلنوا إنضمامهم إلى الثوار فى بنغازى و ضواحٍ أخرى من أنحاء ليبيا .. كما نحيّى بكل اعتزاز الدبلوماسيين الليبيين خارج ليبيا الذين استقالوا من مناصبهم احتجاجا على قتل الشعب الأعزل فى ليبيا و إبادته إبادة جماعية باستخدام القوة المفرطة لقمعه .. نحيّى الطيارين الذين رفضوا قصف أبناء شعبهم و عصوا أوامر الطاغية القذافى فى ذلك محتكمين الى ضمائرهم و انتمائهم للشعب لا للحاكم الظالم المجرم .. نحيى باسم الحركة كل القبائل الليبية و وحدتها الخالدة باذن الله التى اعلنت سحب ابناءها من جنود الجيش الليبى من وحداتهم و انضمت و هم معهم الى الثوار الأبطال و أعلنت إتخاذ إجراءاتها ضد النظام الحاكم المستبد فى ليبيا و نهيب بهم استمرار وحدتهم و تعزيزها و الوقوف فى وجه مؤامرة الطاغية ببث الفرقة بينهم ..
إن " حركة التحرير الوطنية العربية " و هى تعلن تضامنها الكامل و استعدادها لدعم الشعب الليبى بكل السبل المتاحة و التى يحتاجها الشعب العربى الليبى ، تهيب بالجهات التالية بما يلى :
<!--السيد / الأمين العام للأمم المتحدة .
نطالب بسرعة إتخاذ الإجراءات العاجلة و المُجدية لوقف هذه المذابح الشنيعة ضد الشعب الليبى البطل و التى يقوم بها مرتزقة و مأجورى الديكتاتور القذافى ، و نحن هنا نرفض إصدار نداءات الشجب و الاستنكار من الأمم المتحدة فى الوقت الذى يُغتالُ فيه شعب و يُباد بينما تنصبون المحاكم و منصات الاعدام لأعداء الغرب .. عليه نطالبكم باتخاذ الاجراءات الرادعة ضد هذا الذى ارتكب افظع الجرائم ضد الإنسانية و ارتكب جرائم ابادة جماعية مشهودة يندى لها الجبين .. نطالبكم باصدار قرارات لا توصيات لا قيمة لها عمليا .. نطالبكم باجتماع عاجل لاصدار قرارات رادعة لهذا النظام الفاشى الفاسد و عقوبات مؤثرة ناجعة رافضين الخروج من اجتماعكم العاجل كما دخلتموه .. نريد منكم تطبيق العدالة الدولية التى نظنها فيكم و لن تؤكدها الا نزاهة موقفكم التى نأمل بالاحساس بها تطبيقا عمليا سريعا عاجلا ينقذ الشعب الليبى و يعاقب المجرم القذافى .
<!--السيد / الأمين العام لجامعة الدول العربية .
نطالبكم باتخاذ الموقف الحاسم العاجل ممثلين لشعوب العالم العربى و مزيلين وَهمَ الكثير من الحكام العرب بأنهم مُلاّك و أصحاب إقطاعيات تمثل حدود دولهم و تزيل أوهامهم بأن الشعوب ما هى إلا رعاع مُسَخرة لصالح ترسيخ حكمهم .. شعوبهم التى ارتضتهم حكاما لها بزيف حديثهم و معسول لسانهم – و هو لسان ٌواحد ٌكما بدا لنا – لا ذنب لها حين تغيّر رأيها بعد بيان زيفهم و ظهور مطامعهم و عدم احترامهم لشعوبهم الشريفة .. نطالبكم بتحمل مسئولياتكم نحو الشعوب العربية التى ترزح تحت نير هذا الأسلوب من الحكم و هذا النمط من الحكام الطغاة الذين يرثون الشعوب و يورثونها بعدهم فليست الشعوب قطيعا من الغنم يُقاد إلى حيث أراد الحاكم هلاكه و ترهل فكره و نشاطه و تفاعله .. نطالبكم بسرعة عقد الاجتماع الحاسم لا الروتينى ذى الصبغة القممية العربية المعتادة التى لا جدوى منها .. نطالبكم باتخاذ إجراءات رادعة ضد حاكم عربى و لو لمرة واحدة لتكونوا نبراسا و يكون الردع العام بعد هذا الردع الخاص لهذا الطاغية الديكتاتور المجرم معمر القذافى .. عليكم إتخاذ الخطوات الملموسة العملية المجدية بقرارات تعيد للشعب الليبى سيادته فى الحكم و حرية اختياره لمصيره و مستقبله و أمنه و حياته كلها .. نطالبكم بإنهاء هذه المجزرة المستعرة التى تحصد أرواح إخواننا و أبناءنا من شعب ليبيا العربى الأبىّ .. نريد منكم وقف سفك الدماء التى تهدر كل لحظة فى أنحاء ليبيا .. نريد وجود قوة عربية مشتركة سريعة التشكيل تحقق معنى أن الشعوب هى صاحبة الحق فى اختيار حكامها و تردع الحاكم الطاغية و مرتزقته الجحافل .. نريد قوة عربية مشتركة سريعة التشكيل من كافة الدول العربية لتحول بين الشعب الليبى و ما يتعرض له من إبادة جماعية همجية مجنونة جنون هذا الطاغية المستبد .. نريد إصدار قرار يؤدى إلى إيصال المساعدات الإنسانية طبية و غير طبية إلى الشعب الليبى المصاب و المبتلى فى حاكمه المجرم لانقاذ أرواح الأبرياء و معالجة المصابين و إيواء من دمرت بيوتهم و مساكنهم و مصادر أرزاقهم .. لكم قدمتم مساعدات عاجلة الى شعوب غير عربية من قبيل الانسانية و ليس العرب أقل استحقاقا لدوركم هذا فى ليبيا فى هذا الظرف العصيب الحرج و الذى سيسجله التاريخ من مع و من ضد و من نام مستلقيا على ظهره رافعا ساقيه الى الهواء غير عابىء بما يجرى فى الكون .. نربأ بكم أن تكونوا أقل إقداما و مروءة و نخوة من أبناء الوطن الشرفاء فى كل مكان .. نربأ بكم أن نجد الجامعة العربية و وفودها الممثلة للدول ذات السيادة - و لا سيادة دون الشعوب عنصرا اساسيا من عناصرها الثلاث – نربأ بكم أن نجدها طليعة للحكام لا للشعوب و أن تحمل حقائب ممثلى امتنا العربية فيها اطروحات الحكام الخائفين على عروشهم و المتوجسين حاليا من امتداد الثورة العربية إلى بلادهم و بالتالى متخذين مواقف مخزية فى هذه الأحداث الدامية الاجرامية التى تجرى فى ليبيا ..نربأ بكم ألا تحقوا الحق و تدافعوا عنه و تناصروا الشعوب العزلاء ضد الطغاة .. نريد محاكمة هذا المجرم العتل الزنيم .. نريد القصاص للشعب الليبى العظيم الذى قدم شهداءه غير جبان و لا متخاذل و حاشانا أن نكون نحن الجبناء و المتخاذلين نحوهم .. ندعوكم إلى الاضطلاع بدوركم الهام فى العالم العربى و اصدار قرارات سريعة حاسمة تنهى هذه المأساة الانسانية و تعيد للشعب الليبى الحق فى حكم نفسه بنفسه فى ظل نظام ديمقراطى حقيقى لا زيف و لا ريب فيه .. نريد غدا ان تصل المساعدات الانسانية بكافة صورها الى كل شارع فى ليبيا العربية الأبيّة .
<!--السيد المشير / رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية .
بدءا ذى بدء ، يسعد " حركة التحرير الوطنية العربية " أن تتقدم لكم بخالص التحية و التقدير لدوركم الرائد فى تحقيق طموحات الشعب المصرى فى التغيير المشروع و لا تزال جهودكم المشهودة فى توالى تحقيق هذا الدور ملموسا ومحط تقديرنا و اعتزازنا ، و إنا و قد عهدنا للجيش المصرى العظيم دوره المساند لكل الحقوق العادلة فى العالم العربى عبر تاريخه الطويل و انحيازه للقومية العربية و شعوب الأمة مما لا يرضى هوى الاستبداديين الطغاة و أعداء الأمة الذين راهنوا عليكم طويلا نحو الانهزامية دون أن تتحقق لهم ما يأملون من تخاذل لا مكان له لديكم كقوات مسلحة لأكبر دولة عربية و أكثرها تأثيرا فى العالم العربى و المجتمع الدولى .. و إذ نؤمن بدوركم الوطنى العربى الكبير نرفض التصريحات الليبية الساذجة التى لا تحب أن يكون الجيش الليبى مثلكم و يرفض حتى الفكرة أن يكون مثلكم ، و ما أحوج الشعب الليبى الآن ليكون جيشه كالجيشين المصرى و التونسى البطلين العظيمين فى ثورتى تونس و مصر مع شعبيهما العظيمين .. إن دوركم الذى قمتم به يحتاج إلى الحرية فى إثبات الإرادة المصرية و قد توليتم شئون البلاد و ما أحوجنا الى أن نراكم عمليا و فى كل موقف معبّرين عن إرادة الشعب المصرى البطل .. إن إرادة الشعب المصرى التى أزاحت النظام الفاسد السابق فى مصر هى التى ارتضت بكم فى الشارع معها جنبا الى جنب و ارتضت مُرَحبة بتوليكم أمور الشعب المصرى و لم تستمر فى ثورتها رافضة لكم ايضا كما رفضت النظام السابق حتى تحقق النصر .. و إرادة الشعب المصرى تأبى أن يقف الشعب المصرى فى موقف المشاهد المتفرج على هذه المجزرة الشنيعة و الإبادة الجماعية للشعب الليبى الشقيق ، فهو على اتم الاستعداد للتكاتف بكافة الصور مع اشقاءنا الليبيين الابطال و على اتم الاستعداد لبذل الغالى و الرخيص فى سبيل ذلك و نحن شعب ثورى مساند عبر التاريخ لكل الثورات العربية الشريفة ضد اذناب الاستعمار و خائنى الشعوب .. إرادة الشعب المصرى تطبيق حيوى و فعّال حال إتاحة الفرصة لها ، و الفرصة هنا هى نصرة الشعب العربى الليبى الشقيق المجاور لمصر بكل السبل فهل تتاح له هذه الفرصة ؟ .. هل من الصعب أو العجب العجاب أن تصل إلى إخواننا فى ليبيا المساعدات الانسانية بكافة صورها طبية و غذائية و غيرها ؟ .. لا أظن ذلك وأنتم الأحرار الذين أثبتّم ذلك بسماحكم للمرة الأولى و منذ أيامكم الأولى متولين حكم مصر مؤقتا – سمحتم – بمرور سفينتين حربيتين إيرانيتين رغم كونهما حربيتين و إيرانيتين ليستا عربيتين .. نعتقد فى " حركة التحرير الوطنية العربية " – إستعمالا لمبدأ " القياس " – أن ما نطالبكم به أشد إنتماءا لوطننا و عروبتنا و أكثرإالتصاقا بالمبادىء الإنسانية فينا ناهيكم عن المنطقية فى ذلك .. إن الحدود الليبية مع مصر الآن حدود مفتوحة و شبه مُزالة .. حدود تركتها قوات حرس الحدود الليبية بلا حراسة تضامنا مع قبائلهم التى عانقت الثورة و التزمتها و تضامنا مع الثوار فى حدود ليبيا المجاورة لمصرنا العزيزة ريئما و ربما تصل المساعدات الى ضحايا هذا الحكم القذافى الهمجى المجنون .. الحدود بين الدولتين أنتم فقط تحرسونها أى المصريون ، و المصريون يرغبون فى نجدة إخوانهم فى ليبيا بكل ما أوتوا من قوة و نخوة و شهامة عربية لا تخفى عليكم و نربأ بكم ألا تصونوها و قد جربتم و عشتم نتاجها و حكمتم من خلالها هذه الفترة الانتقالية بكل ترحيب و اعتزاز من الشعب المصرى بكم .. إن الشعب المصرى يريد قرارا منكم " بالسماح " فقط السماح بعبور قوافل المساعدات الى ليبيا .. لا عذر امامنا يوم الدين عندما نرى اخواننا اشقاءنا جيراننا فى هذه المحنة بينما نتخاذل اونتوارى كأننا لم نر شيئا او نعرف ما يجرى .. لا عذر و انتم قادرون و اصحاب قرارات العبور عام 1973 و قرار عبور السفينتين الحربيتين الايرانيتين الغير عربيتين منذ أيام ذهابا و اليوم إيابا من قناة السويس المصرية رغم أنوف الأعداء و هو موقف لا شك محترم حال القياس عليه ، و الجار أولى و هو عربى شقيق لصيق بحدود مصر لا سيما و أن هذه المناطق الملاصقة لمصر تحت سيطرة الثوار الأبطال فى ليبيا لا قوات الطغمة الحاكمة فى ليبيا فقد حررها الأبطال فى شرق ليبيا .. ربما تتمكنون من ذلك من تلقاء أنفسكم أو من خلال الشعب المصرى ، إلا أن ما يرفع الحرج حال الإرادة الصادقة هو استصدار قرار من جامعة الدول العربية بتمكينكم من ذلك تحت غطاء قانونى نحو من إنتهك القانون المحلى و الدولى و الانسانى فى ليبيا .. نستصرخكم لسرعة الاستجابة لوشائج الصلة العربية و القرابة و الدم و الجوار و الدين و تأكيدا على حقنا حق عين فى مساعدة و انقاذ اخواننا فى ليبيا بكل ما أوتينا من قوة واثقين فى نخوتكم و شهامتكم التى ارتضاكم بها الشعب المصرى العظيم .. نرجو كذلك و نطالبكم بسرعة العمل على انقاذ المصريين العالقين بليبيا الراغبين فى العودة الى مصر لا سيما و ان النظام الفاسد فى ليبيا ينظر لهم على أنهم مرتزقة لمجرد تعاطفهم مع الثوار و من ثم ستتحملون مسئولية المساس بهم أمام شعب مصر حال ذلك لا قدّر الله .. نستصرخكم بالله و رسوله أن تمكنوا من وصول المساعدات عبر حدود مصر الى الشعب الليبى البطل المناضل الآن ضد طاغية أثبت أنه على أعلى درجات القسوة و اللا إنسانية فهو مجرم حرب إذ قاتل شعبه و قتله بأشد الوسائل فى سبيل ابادة هذا الشعب العظيم فى ليبيا العربية الشقيقة .
هذا بياننا اليكم متضامنين تماما - بكل ما يطلب منّا - مع إخواننا الليبيين الثوار الأبطال نعلنه لكم بمطالبنا مسجلين للتاريخ مواقفكم منها .. و تحياتنا للثوار الأبطال فى ليبيا و المجد لشهداء الثورة الليبية الأبطال
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛
"حركة التحرير الوطنية العربية "
مؤسس الحركة
علاء الدين سعيد
الثلاثاء 22 - 2 - 2011
------------------------------
<!--صورة تم أرسالها الى كل من :
<!--1- السيد / الأمين العام للأمم المتحدة .
<!--2- السيد / الأمين العام لجامعة الدول العربية .
<!--3- السيد / رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية .
http://www.facebook.com/home.php?sk=group_200603539954142
