ماذا تقول الصحف العالمية عن ثورتنا .
The New York times
قالت الصحف الأمريكية : ثورة "الغضب" تلهم الشرق الأوسط وإيران الأكثر تأثراً.. وقالت كاتبة أمريكية : طاقة الشباب المصرى مدعاة "للحسد" ويجب استغلالها فى التغيير الإيجابى وأنا أردد خلفها ( قول أعوذ برب الفلق ..)
وقد أشاد الكاتب الأمريكى الكبير توماس فريدمان فى مقالة بصحيفة "نيويورك تايمز" بالشباب المصرى الذى حرم على مدار عقود من أن يكون له صوت ذو صدى، وما أنجزه خلال أيام قليلة، وأكد أنه لم ير طوال 40 عاما من الكتابة حول الشرق الأوسط، ما رآه فى ميدان التحرير، الذى يوجد بمنطقة تشوه فيها الحقيقة ومن يدلون بها تحت وطأة النفط والاستبداد والظلام الدينى، لافتا إلى أن المصريين تمكنوا من تأمين مساحة حرية حقيقة لهم بأيديهم وليس بيد جيش أجنبى، وتحرير الحقيقة التى تدفقت كالسيل.
وقال الكاتب، إن ما يسمعه المرء عندما يتجول فى الميدان يتمحور كله حول الآمال المكبوتة والطموحات والإحباط الذين هيمنوا على المصريين طيلة الخمسين عاما المنصرمين، ورغم أن الخبراء "الواقعيين" يدركون أن الوضع ربما ينتهى قريبا، ، إلا أنه للحظة قصيرة يتعين على هؤلاء الخبراء أن يستمعوا فقط لهذا الصوت الذى لم يسمعوه قط قبل الآن، فهو صوت شعب لطالما كان بلا صدى وجد أخيرا طريقه إلى النور.
واستشهد فريدمان بقول حسام خلف، مهندس بالغ من العمر 50 عاما فى الميدان، "نحن لدينا رسالة من تونس، مفادها لا تحرق نفسك، ولكن أحرق الخوف المتأجج بداخلك، وهذا ما حدث هنا، فهذا كان مجتمع منغمس فى الخوف، ولكن هذا الخوف أحرق"، وأضاف خلف قائلا إنه أتى هنا مع زوجته وابنته لسبب واحد، "عندما نقابل الله، على الأقل سنقول لقد حاولنا فعل شىء".
وأشار الكاتب إلى أن ما يحدث ليس حدثا دينيا، وجماعة الإخوان المسلمين لا تملك اليد العليا فى أى من هذا، فهذا حدثا مصريا بكل المقاييس، وهنا يكمن نقاط ضعفه ونقاط قوته، فلا أحد مسئول وجميع من فى المجتمع هنا، فهذه فتاة علمانية ثرية تجلس بقرب سيدة ترتدى الحجاب، وهذه فتاة مسيحية تدلو الماء لأحد الأسلاميين ليتوضأ للصلاة .. وهذا والد يحمل طفله الذى يرتدى علامة كتب فوقها "على مبارك أن يرحل"، وما يوحدهم جميعا هو رغبتهم القوية فى التحكم بمستقبلهم ( أنتهت فقرات المقال )
*****
الحمدلله أنه أخيرا أصبحت النظرة الأوربية لمصر وشعبها نظرة إيجابية .. بل نظرة حسد .. وتعجب .. ويتساءلون من أين أتى المصريين بهذه القوة .. وهذا الطموح .. وقد كانوا كمن لاطموح له .. أتمنى ياأصدقائى الأطلاع على الجرائد والمجلات الأمريكية والأوربية الشهيرة لكى تفخروا بإنجازاتكم .. وثورتكم .. والأهم أن ترفعوا رؤوسكم بكل فخر وأنتم تصرخون .. نعم نحن المصريون .. أبناء الفراعنة .. لقد صنع أجدادنا كل حضاراتكم .. ونحن الجيل الذى سيصنع مستقبلكم بإذن الله