يتهادى الصبح فى عينى
فأتوارى بين السحب
أتنائى خلف الحجب
لعل ضياء الشمس لايدركني
أغوص فى الاعماق
وأطوي صخب الصمت فى أذني
أغمض عيني هاجس الخوف
من ضوء النهار يقتلني
فأخبىء وجهي بين كفي
و شعاع الشمس سياط تجلدنى
تتلاطم فى قلبى أمواج الذكرى
تصفع وجه الصخرلعل الضياء يفنى
أتمنى موت نهاري وليداً
وأفول ضياء شمسي
أهمس للنسيم ليعلن
موت طيور الشمس فى قلبي
فدروبي عاشقه المساء
والذكري تولد ساعة الغروب
تتفتح أزهاري مبتهجه بالألوان
ويغيب عنها الشحوب
فياساعات نهارى ولي
0 ليحين مسائي غافراً كل الذنوب
لتأتي الذكري محملة بأشواقي
ناشرة الرياحين بالدروب
فمسائى براح لأحلامي
لا أشكو فيه لوعة الحرمان
وتأتى حبيبتي ناشدة
وصل الشفاه من خلف الوديان
فنتلاقى فى قبلة
ونتوه مودعين عذابات الأشجان
أحتويها فتحتوينى
بأكف ولهى تروي ظمأ العطشان
نفترش الأخضر ونلتحف السماء
وننهل من عطر النجومن
تلاحم عشقاً تتلامس الأنفاس
وتضيع الأهات بين الغيوم
نرتشف الهوى فننتشي سُكاري
من رحيقنا المختوم
وتضيع ملامح أجسادنا
ونتلاشى فى عناق أبدي محتوم
وأضيع في جسدك وتتواري في
والليل جناح يسترنا
فتهيج الأشواق تعزف لحناًعذباً
يتردد على شفتينا
نتراقص كالنسيم فى الرُبا
والحب طفل بين راحتينا
ونبوح للسهر بنجوانا
فيتمايل ولا يخبر النهار عنا
ومسائى حرير يطلق فراشاته
نراقصها فى هوينى
وبين النجوم نسيرمتيمنا
نشدوا الأهات أنغام ولحنا
ألمس خصلاتك بشفاهي
وشاء الهوى وهكذا شئنا
والحب بيننا نديم بكأس الرضاب
يداعبنا ويتأنى
أسقيكٍ وتسقيني
شراباً يسكر قلبينا ولا يفنى
أتنائى من ثغرك هامساً
ضميني اليكٍ أرتشفي من نهري
أغرسيني نبت فى أحشائك
تنفسي هوائي ومفرادتي
ياتؤام الروح ياخليلة ساعات ليلي
مساءنا عاشق لأهاتي
فهلمي نختلس الحب
ونعيش لحظات عشق قلبك وقلبي
أعماقي تشتاق لعناقك
أقتربي توحدي تلاشي
ويستل الصبح سكيناً ل
يفصلنا ويأتى بضوء نهاري
فتتوارى ساعات لقأنا
فكم هى عزيزة اللحظات الجميلة
وكم هي طويلة .طويلة ساعات نهاري الكئيبة
وتضيعي مني خلف الوديان
تختبئي من لعبة أقداري
وأعود لأغمض عيني
أتمني موت الشمس فى الأفق
لتعودي من خلف الحجب
ونتلاقي أضمك في قلبي
أهمس فى شوق أحبك.
ليعود الشلال يتدفق في نهري
ويعود شريان الحياة نابضاً
فتعود لي روحي ونبضي