من الموضوعات التي أوردتها الصحف العالمية، و أبرزها خبر من صحيفة هآرتس الإسرائيلية حول تصريحات لمسؤول إيراني سابق يقول إن بلاده تعمل على تطوير قنبلة نووية مدمرة بمساعدة علماء من كوريا الشمالية، إضافة إلى خبر من صحيفة الغارديان البريطانية حول إطلاق وكالة الاستخبارات الأمريكية وحدة خاصة لدراسة نتائج نشر الوثائق المسربة عبر ويكيليكس.
إلى جانب ذلك، قالت صحيفة تشاينا ديلي الصينية إن حجم الصادرات في البلاد سيشهد انخفاضا كبيرا في العام 2011، بينما سيتم رفع حجم الواردات.
هآرتس الإسرائيلية
نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن دبلوماسي إيراني سابق قوله إن إيران تعمل على تطوير قنبلة نووية مدمرة بمساعدة علماء من كوريا الشمالية ودول أخرى، وأن البرنامج النووي السلمي الذي تدعيه ما هو إلا "واجهة كاذبة".
وقال محمد رضا حيدري، الدبلوماسي السابق في سفارة إيران بأوسلو، إنه ساعد عددا من التقنيين من كوريا الشمالية في الدخول إلى إيران، حين كان يعمل لصالح وزارة الخارجية الإيرانية في مطار طهران.
وأكد حيدري أن مهمته الأساسية كانت تتمحور حول السماح لخبراء كوريين شماليين وفلسطينيين متصلين بحركة حماس بالدخول إلى إيران من دون تصاريح أو مراجعة جوازات سفرهم.
ووفقا لحيدري، تقوم إيران حاليا بالبحث عن علماء نوويين من شتى دول العالم، لتوظيفهم في برنامجها النووي، وخصوصا من القارة الأفريقية.
الغارديان
ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA أطلقت وحدة خاصة لدراسة التأثيرات التي أفرزتها الوثائق السرية المسربة عبر موقع "ويكيليكس"، وأطلق على هذه الوحدة اسم "قوة عمليات ويكيليكس"، أو WTF.
وستراجع الوحدة حجم الدمار الدبلوماسي الذي أفرزته هذه الوثائق، خصوصا تلك التي تتعلق بمعلومات طلبتها وزارة الخارجية الأمريكية حول عدد من الشخصيات المهمة في الأمم المتحدة، ليتبين لاحقا أن CIA هي من كان خلف هذا الطلب.
وفي هذا الخبر، تناولت الصحيفة البريطانية الاستخدامات الغريبة في اختصار أسماء بعض الوحدات والمؤسسات العالمية، وقدمت عددا من الأمثلة الغريبة على ذلك كاختصار اسم "الهيئة البريطانية لأطباء الجلد" في BAD، واختصار "هيئة بوسطن لإعادة التطوير" في BRA.
وتشير الصحيفة إلى أن استخدام وكالة الاستخبارات الأمريكية اختصار WTF كاسم لهذه الوحدة الخاصة يشابه ألعاب المراهقين، وهو أمر لا يبتعد كثيرا عما تقوم به الوكالة بشكل عام في عملها، بحسب الصحيفة.
تشاينا ديلي
قالت صحيفة تشاينا ديلي الصينية إن صادرات الصين الأجنبية ستنخفض في عام 2011 ليبلغ معدل نموها 10 في المائة فقط، وهو رقم أقل بكثير مما وصلت إليه هذا العالم وهو 30 في المائة.
وقالت مصادر في وزارة التجارة الصينية إن حجم الواردات سيرتفع في عام 2011، وذلك لخفض نسبة الفائض التجاري في البلاد، والذي أثار انتقادات الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي قبل أشهر قليلة.