قال كاتب اسرائيلي ان اسرائيل سيكون لديها بالفعل ''مئات من السفراء الذين يتحدثون العبرية في الدولة وشيكة القيام في جنوب السودان''.ونوه تسفاي بارئل في مقال له الاربعاء بصحيفة ها أرتس الأربعاء أن أكثر الدول ققلا من العلاقة الحميمية التي ستنشأ بين اسرائيل والدولة المنتظر قيامها في جنوب السودان هي مصر".وأشار الكاتب الى ما قالته المصرية أماني الطويل الخبيرة بالشئون السودانية بمركز الأهرام للدراسات السياسية و الاسترتيجية بأنه"حالما يحصل جنوب السودان على استقلاله ستعمل اسرائيل على الاسراع من عجلة التطورات في اتجاه زيادة استهلاك المياه هناك وهو ما يؤثر على مصر سلبا".وتابع الاستناد الى ما قالته الخبيرة المصرية التي اعربت عن قلقها بأن جنوب السودان سينضم الى معسكر دول حوض النيلالتي تسعى الى تغيير طريقة توزيع مصادر المياه".وأشار الكاتب الى تصريحات أدلى بها "وزير الاعلام بجنوب السودان " بارنابا ماريال بنجامين منذ شهرين قائلا بأن"جنوب السودان سيسعى الى اقامة علاقات مع كل الدول بما فيها اسرائيل".كان بنجامين قد ذهب الى أنه من "حق جنوب السودان ان يكون له علاقات مع اسرائيل حيث ان بعض الدول العربية لديها بالفعل علاقات معها."وقال الكاتب ان اسرائيل اعترفت بدولة جنوب السودان حتى قبل ان تقوم وأرسلت مئات من المهاجرين ذوي الأصول السودانية من الدولة العبرية الى مطار جوبا و هو ما انتقدته وسائل الاعلام العربية.وأشار الكاتب الى أن احدى المقالات في موقع صحفي مهتم بشئون افريقيا قال ان العلاقات بين اسرائيل وجنوب السودان عادت الى ما كانت عليه قبيل حربها مع العرب عام 1967 حين تعهد احد قادة أول حركة تمرد في جنوب السودان ويدعى جوزيف لاجو بانه "سيساعد اسرائيل عن طريق العمل على منع الجيش السوداني من القتال بجانب الجيش المصري".وقال الكاتب انه يمكن التعراف على مشاعر السودانيين في الجنوب حيال العلاقات الحميمية مع اسرائيل من خلال بعض مواقع ومنتديات الانترنت.واشار الى تعليق أحد المساركين في المنتديات حين طرحت مسألة الصداقة مع اسرائيل في المنتدى فقال في رد ارسله ان "اسرائيل ستكون من اوائل الدول التي ستقيم سفارات هناك".وأضاف "ان اسرائيل لم تقتل 2.5 مليون سوداني مثلما فعل النظام السوداني"..