أوقِفَ موظفون مسلمون في فندق كبير بواشنطن عن عملهم خلال نزول وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك في الفندق نهاية الأسبوع الماضي، حسب ما أعلنت جمعية تدافع عن حقوق المسلمين الأربعاء.
وبعث مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية برسالة احتجاج إلى إدارة فندق مندارين اورينتال باسم الموظفين المسلمين الذين اضطروا إلى تغيير دوام عملهم في ذلك اليوم ومنعوا من الدخول إلى بعض الطوابق.
وشرحت إدارة الفندق بأنها نفذت تعليمات وزارة الخارجية التي طلبت لائحة بأسماء طاقم الموظفين الذين سيعملون في يوم وصول الوفد الصهيوني للتأكد من هوياتهم.
ومن ناحيته، أكد المتحدث باسم الخارجية الأمر ووصفه ب"الروتيني" مع أسفه لحصول "الكثير من التأويل".
وقال فيليب كراولي "عندما نكون قلقين بعد التأكد من الملف القضائي لشخص ما، بإمكاننا أن نطلب من الفندق أن يحد من وصول طاقمه إلى أعضاء الوفد. ولكن هذا الأمر لا يتعلق أبدا بمسألة انتماء سياسي أو ديني لأي شخص".
وحسب إدارة الفندق، فان وزارة الخارجية أجرت تحقيقات ووضعت لائحة أخرى بأشخاص طلبت عدم تشغيلهم في الفندق في ذلك اليوم.
ومن ناحيتها، قالت نظيرة الخليلي من القسم القانوني في مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية "بالواقع، أشار الفندق إلى أن فئة موظفين أخرى كانت معنية بالقرار وليس بالتحديد مسلمين" موضحة أن بين الأشخاص الذين ابعدوا عن العمل "اسباني وإفريقي وهما ليسا بالضرورة مسلمين" ولكن "لم يكونوا كلهم من القوقاز".