وكنا صغارًا
وكانت
لأحلامنا رائحة
وأرجوحة
زُينِّت بالنهارات
نهرا يراهنُ
أنَّ نستحمَّ
بأمواجه
الراقصة
وبيتا من
الياسمين
وبعض
الحكايا
وأنت
التي ترسمين
على ُسلمِّ البيت
...عُشّا
وأغنيةَ
للبراءة
قطعة سكر
وعصفورةٌَََ
من صباح ٍجديد
تغرّدُ في
شرفتي
أفتحُ
القلبَ
حتى تنامَ
على أوّلِ الحلم
تهمسُ لي ِ
الصباح أتى
وكانت
لأيامنا زقزقاتْ
احتمالاتُ
عشقِ
على أوّل
الوقت
ُتلقى ببعضٍ
الحكايا
وبعض القبل
يخضل حلم
تروح
الشوارعُ .. تغدو
.وتأتي محمّلةُ بالمطر
تقبل بعض
البيوتِ ... البيوتَ
ويرقصُ في الشرفتين
ِالبنفسجُ
في أول
العام
نديا..
بريئا حلما يخضل
ويرسمُ بيتا
جميلا ..
وأرجوحة
ًللصٍّغار
وبعضَ
الحكايا..
وفى آخر
العام
أشعلُ
سيجارة ًللتذكرّ
الآن
نكْبُرُ
تذبلُ
أحلامُنا كالزهور
وينبتُ بعضُ
المشيب
وأنتِ
كما كان
عهُدكِ
أيقونةً
تُشعلُ الضوءَ للعابرين
وتسمو على
كلّ ما فعلَ الوقتُ فينا
وتعلو كما
ندف الثلج
تشطبُ
كلَّ العناوين
كلَّ
التواريخ
ُتلقي بكلٍّ
الزهورٍ القديمةِ
إلا التي
كنتِ أهديتِها
فما زال
يحضُنُها دفتر الشعِّرِ
حتىّ الصباح