مملكتي الأردنية

الولاء لله وحده .. والإخلاص للأردن .. والوفاء للقائد .. والحب للشعب

authentication required

 

"حَمَاكِ اللهُ يَا شَرِكَتِنَا الْمُوَقَرَة "

 

هنيئاً لمدينة معان وأبناءها البواسل بهذه المكرمة السامية وهنيئاً لجميع أبناء محافظاتنا النشامى وهنيئاً لنا بهذا القائد الهاشمي الأبي وهنيئاً لنا جميعاً بهذه المكرمة الملكية السامية وهذه اللفتة الكريمة من جلالته لأبناء محافظة معان الأبية والتي جاءت كفيض سيل عارم من فيض مكارم الهاشمين الأحرار والتي لن تكون الأخيرة لهذه المدينة وما سيكون لها من الخير والإطمئنان لمستقبل أبنائها الأعزاء ولسوف يفاجئ جلالته بمبادراته الخيرة والمعطاءة لجميع أبناء شعبه الأردني الكريم بهذه  المكارم الغنية بالجود والعطاء .

 

فنحن كأردنيون شرفاء وأبيين أحرار نعتز ونفتخر بهذا القائد الهاشمي المفدى والذي لا يكل ولا يتعب ويواصل الليل بالنهار من أجل هذا الشعب الأردني العربي الأصيل وإذ نعتبر هذه المكرمة الملكية السامية للأردنيين جميعاً لا فرق بين أبنائهم سواء كانوا من محافظة معان أو حتى الزرقاء أو الطفيلة ويجب علينا كأردنيون إخواناً أن نعلم أنه ما دام أخينا إبن معان بخير فنحن إخوانه أبناء جميع محافظات أردننا الغالي بخير والحمدلله  وقريباً إن شاء الله سوف يعُمُ الخير الجميع في وطن الخير ما دمنا إخوانا نفرح لفرح إخواننا في مدينة معان أو أية محافظة كانت على حدٍ سواء .

 

بالوقت الذي نحث فيه جميع إدارات مؤسساتنا الوطنية الموقرة في جميع أنحاء المملكة الأردنية الهاشمية أن تسير على خطى جلالته في إحتواء عدد من أبناء الوطن الفقراء والمساكين والعاطلين عن العمل ولتكون هذه المكرمة والتي كانت بتوجيه من جلالته لشركة مناجم الفوسفات الأردنية الصرح الوطني الإقتصادي الكبير بإستيعاب "200" من أبناء مدينة معان الأبية وتقبلها تدريبهم وتأهيلهم ومن ثم ليصار إلى توظيفهم على حساب كادرها الوظيفي رغم إزدياد نفقاتها الصناعية والإنتاجية وأعداد موظفيها الكبيرة ورغم الصعوبات التي تمر بها الشركة نتيجة ما يحدث في وطننا العربي من أحداث لتكون قدوة لباقي مؤسساتنا الوطنية بالحذوي حذوها وإستيعاب أعداد من أبناء باقي محافظاتنا بالمملكة وبما لا يتعارض مع مصالحها الإقتصادية والإنتاجية ولنكون فعلاً كلنا أردنيون إخواناً في البذل والعطاء ليتسنى لنا أن نكون جميعاً مشاركون في بناء مستقبل مشرق للأردن وأبناءه النشامى  .

 

فحماك الله يا وطني الأردن من كل شر وكل التحية والإحترام والتقدير والإجلال لسيد البلاد "أبا الحسين المفدى"  حفظه الله ورعاه على مكارمه التي لا تنظب أبداً معاهدين أنفسنا بأن نبقى على العهد والوفاء والإنتماء للأردننا العظيم والولاء والإخلاص للقيادة الهاشمية الأبية  والمدافعين عن حمى تراب وطننا الأردن الطهور ، ونبذ كل ما هو غير مرغوب فيه داخل مجتمعاتنا المحلية وعلى مستوى أردننا الحبيب من شماله لجنوبه ومن شرقه إلى غربه من نزاعات عنصرية أو طائفية أو إختلافات فكرية أو سياسية ونقف جميعاً قيادة وشعب وسواء كنا عسكريين أم مدنيين أو مسؤولين أم عمال  وقفة رجل واحد وصفاً واحد ويداً بيد من أجل أن يبقى الأردن الغالي واحة أمن وإستقرار محافظين على وحدتنا الوطنية الجامعة وتلاحمنا الشعبي المتين وإنجازاتنا الوطنية العظيمة والتي نفاخر بها العالم بأجمعه .

 

علماً بأن شركة مناجم الفوسفات الأردنية هي من الشركات الرائدة في العالم العربي والغربي بإنتاج مادة الفوسفات  ومعظم المشتقات الفوسفاتية والقيام بتصديره لمختلف دول العالم والتي تعتبر من أهم الصروح الإقتصادية والصناعية والإنتاجية الوطنية في الأردن والتي لها الدور الأساسي في دعم وإنعاش الإقتصاد المحلي بالعملات الصعبة  ودورها الأساسي في مكافحة البطالة من خلال إستيعابها لعدد كبير من أبناء أردننا الحبيب ضمن كادر الشركة من الموظفين وما تقوم به من تحسين ضروفهم المعيشية وتأمين الأمن الوظيفي لهم بالإضافة إلى العلاوات والإمتيازات العديدة والحوافز المتواصلة الدور الذي له الأثر الكبير في الإطمئنان على سير حياتهم ورضى نفوسهم ، ولا ننسى أيضاً ما تقوم به الشركة من النشاطات المختلفة في دعم وتنمية وتطوير المجتمعات المحلية سواء كان ذلك بالدعم المالي أو العيني لبلدياتها وبنياتها التحتية ومدارسها وسكانها ومراكزها الصحية .

 

فحماك الله يا شركتنا الموقرة بالوقت الذي نثمن ما قامت به إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية الموقرة والممثلة بسعادة رئيس مجلس الإدارة / الرئيس التنفيذي السيد وليد بك الكردي على عظم حسه الوطني الكبير بتلبية نداء جلالته والمتمثل بتدريب وتأهيل وتوظيف هذا العدد الكبير من أبناءنا النشامى في مدينة  معان الأبية بالإضافة إلى قيامه بتسحين مستوى دخل الموظف في الشركة ودورها في تحسين وتنمية مجتمعات جنوب المملكة منذ توليه رئاسة مجلسها الكريم وذلك من خلال إدارته الحكيمة والرشيدة وحبه للخير والعطاء ، داعين لرئاسة مجلسها الكريم ولها من الله بالتوفيق والتقدم والإزدهار. معاهدين الله ثم أنفسنا بأن نبقى الأوفياء والمخلصين بالمحافظة على  هذه الشركة الوطنية وثروة وتراب وطننا الغالي .

 

ولا يسعنا في النهاية إلا نسأل الله بأن بحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم سنداً وذخراً للأردن والأردنيين وللأمتين العربية والإسلامية لما يحبه ويرضاه ويحمي وطننا الأردن الغالي آمناً مستقراً وحصناً منيعاً ودرعاً قوياً في وجه تيارات الشر والفساد وأن يرعى شعبنا الأردني الحر الأبي بالأمن والإستقرار والتقدم والرفاه والرقي والإزدهار ..

 

المصدر: سميح الطويفح
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 60 مشاهدة
نشرت فى 16 إبريل 2013 بواسطة Twafihnews

سميح علوان فلاح الطويفح

Twafihnews
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

5,780