أُرْدُنِيُّوْن الإِنْتِمَاءْ .. هَاشِمِيُّوْن الْوَلاَّءْ ...
كلنا الأردن والأردن للجميع وهو في قلوبنا وعيوننا نحن أبناءه الأوفياء من شتى المنابت والأصول وسواءً كنا عرباً مسلمين أم مسيحيين ومن مختلف طوائفنا وعقائدنا وأحزابنا والمعارضين منا والموالين نفرح لم يفرح هذا الوطن الغالي ونتألم لما يتألم وكلنا يداً بيد وجنباً بجنب وصفاً بصف داعمين أمنه وإستقراره كاشفين سواعدنا لرفعته ورقيه وإزدهاره نحو غدٍ مشرق الذي نتمناه له ولأبناءنا أجيال المستقبل الزاهر .
داعين المولى عزَّ وجل ثم نشامى وطننا الغالي والخيّريين من أبناء أردننا الحبيب وخاصة المعارضين منهم التريث قليلاً بالحكم على هذا الوطن العزيز الشامخ كالشمس الساطعة ورحمة به وبأبناءه النشامى حتى لا نمنح المغرضين النيل منه ومن وحدتنا وهويتنا الوطنية الجامعة ومن ترابطنا الأسري والعشائري القوي المتين والذي نعتز ونفاخر به العالم علنا نجتاز كل العقبات والعراقيل والمحن التي تعترض طريق سير عجلة التنمية السياسية الإقتصادية والإجتماعية والبناء والإرتقاء به إلى معالي أُفق المستقبل الواعد، فكلنا نعلم ان وطننا يمر بمراحل إصلاحات شاملة لمختلف المجالات والأصعدة وبما تكفل لمواطننا الأردني الكريم المزيد من الحريات الشخصية والأدبية والفكرية وبما يضمن له الديقراطية الحقة والحياة الكريمة في هذا الإطار . ولعل ما يجري أيضاً من إجراءات لمكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين وإحالتهم للقضاء العادل لهو أكبر دليل على مسيرتنا على الطريق الصحيح بإعتبار ما يتمناه شعبنا من إظهار الحق وإزهاق الباطل قد تحقق على أرض الواقع وما زال الحبل على الجرار حتى يتم إستئصال كل الفاسدين الذين يعيثون على أرض وتراب وطننا الغالي الفساد .
فواجبنا جميعنا كأردنيون أن نتطلع بكل ثقة وأمل في ظل رايتنا الهاشمية الحكيمة والرشيدة والمستقبل الذي يحمل لنا من بشائر الخير والصلاح الى أبناء شعبنا الأردني والذي اعطى وبذل كل مجهود يشهد له القاصي والداني وضحى بكل غالٍ ونفيس من أجل الحفاظ على أمنه وإستقراره وحمايه وسلامة مواطنيه على مدى سنوات وجوده .
وقد نختلف نحن الأردنيون بأمور كثيرة وهذا أمر طبيعي ولكن حب الأردن وقائده "أبا الحسين" المفدى وشعبنا الأردني الباسل يجب أن يجمعنا لأن نكون درعاً قوياً صامداً في وجه كل من تسول له نفسه بأن يدمر وطننا ويزعزع وحدتنا ويقف في طريق مستقبل وطننا وأجيال غدنا المشرق ، ولنكون جميعاً "أردنيون الإنتماء وهاشميون الولاء" على طريق الخير والصلاح والحرية والعدالة .
بقلم : سميح علوان الطويفح