السلاحف البحرية

تعتبر السلاحف البحرية من ذوات الدم البارد وتعيش في الأماكن الدافئة من العالم. وهى تقضي معظم حياتها سابحة في البحار والمحيطات مستخدمةً زعانفها ولكنها لابد من أن تعود للشاطئ من أجل أن تضع البيض. وهى من الحيوانات التي تهاجر لمسافات طويلة جداً فقد تقطع مسافة حوالي 300كم من أماكن وضعها البيض إلى أماكن معيشتها. وتتزاوج هذه السلاحف بعيداً عن أماكن وضع البيض ثم تعود الإناث لتلك الأماكن محملةً بالبيض خلال فصل الصيف وخاصةً أثناء الليل.

وهناك ثمانية أنواع من السلاحف البحرية المنتشرة في أنحاء العالم وهم: الترسة كبيرة الرأس، السلحفاة الخضراء، السلحفاة الناعمة، سلحفا ة صقر، سلحفاة كيمبس ريدلي، الترسة خضراء اللون، السلحفاة مستوية الظهر، السلحفاة السوداء. ومن ضمن هؤلاء الأنواع يوجد خمسة أنواع فقط بمصر وهم:

(الترسة كبيرة الرأس، السلحفاة الخضراء، سلحفاة صقر، الترسة خضراء اللون)

السلحفاة الخضراء "Chelonia mydas":

· قلبية الشكل ذات ألوان عديدة.

· تتغذى على الطحالب والحشائش البحرية.

· تتواجد بالمياه الساحلية المصرية للبحرين المتوسط والأحمر.

الترسة كبيرة الرأس "Caretta caretta":

· كبيرة الحجم تتميز برأسها الضخمة ذات اللون البني.

· تتغذى أساساً على المحار.

توجد على سواحل البحر الأحمر كما تعتبر الأكثر شيوعاً على سواحل البحر المتوسط

السلحفاة الناعمة "Dermochyles coriaca":

· تتميز بشكل صدفتها الجلدي وهى أكبر السلاحف على الإطلاق.

· تتغذى على قناديل البحر.

توجد على سواحل خليجي السويس والعقبة وكذلك بالبحر المتوسط ولكنها لا تضع بيضها على شواطئه.

سلحفاة صقر "Eretmochyles imbricata":

· ذات رأس رفيعة وفم يشبه الخطاف وهى صغيرة الحجم

· تتغذى على شقائق النعمان، الحبار، الجمبري، الإسفنج التي تلتقطهم من وسط شقوق الشعاب بواسطة فمها الخطافي.

· توجد على سواحل البحر الأحمر متضمناً خليجي السويس والعقبة حيث تكون الأكثر شيوعاً به.

ترسة خضراء اللون "Lepidochyles divacea":

زيتونية اللون وتعتبر واحدة من أصغر السلاحف البحرية.

تتغذى على قشريات القاع.

يوجد القليل منها بالبحر الأحمر ولكنها لا تضع بيضها على الشواطئ

المصرية.

وتعتبر السلحفاة البحرية واحدة من الكائنات التي تتعرض لمخاطر كثيرة خلال أطوار حياتها المختلفة ماراً من البيض وحتى السلحفاة البالغة لذلك فإن السلحفاة البحرية بكل أنواعها في تناقص مستمر مما جعلها مهددة بالإنقراض.

وتعتبر واحدة من أهم المخاطر التي تواجه السلحفاة بشكل عام هى الإتجار بها لذلك أعتبرتها إتفاقية سيتس كحيوان مهدد بالإنقراض من الدرجة الأولى مما يحرم الإتجار بها بشكل قاطع.