تعتبر الأورام الليفية من أكثر الأورام الحميدة التي تصيب النساء، وتتميز بنمو خلايا غير طبيعية في الأنسجة الليفية للرحم، وقد تكون مصحوبة بعدد من الأعراض المزعجة مثل آلام الحوض، وزيادة النزيف خلال الدورة الشهرية، وضغط على الأعضاء المجاورة مثل المثانة أو الأمعاء. من بين العلاجات المتاحة للأورام الليفية، برزت الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية كأحد الحلول الفعالة التي توفر نتائج ممتازة مع أقل قدر من التدخل الجراحي. هذا النوع من العلاج لا يعتمد على العمليات الجراحية التقليدية التي قد تترك آثاراً جانبية أو تتطلب فترة نقاهة طويلة، بل يعتمد على تقنيات متقدمة لعلاج الأورام الليفية بشكل غير جراحي.
دكتور محمود غلاب - أستاذ الأشعة التداخلية - استشاري الأشعة التداخلية - دكتور أشعة تداخلية بالإسكندرية - أفضل دكتور أشعة تداخلية في مصر - علاج أورام الكبد بالأشعة التداخلية - علاج دوالي الخصية بالأشعة التداخلية - علاج تضخم البروستاتا بالأشعة التداخلية - علاج الأورام الليفية بالأشعة التداخلية - التردد الحراري - أفضل دكتور لعلاج أورام الكبد بالإسكندرية - قسطرة الرحم لعلاج الأورام الليفية بدون جراحة
1. تعريف الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية
الأشعة التداخلية هي تخصص طبي يستخدم تقنيات تصوير متقدمة، مثل الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي، لتوجيه الأطباء خلال إجراءات طبية دون الحاجة إلى جراحة مفتوحة. تستخدم الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية من خلال تقنيات متخصصة، مثل الإغلاق الحراري أو التجميد أو حقن مواد كيماوية لتدمير الأنسجة الليفية. في هذه الإجراءات، يتم إدخال أنبوب رفيع (قسطرة) عبر الجلد إلى مكان الورم الليفي، ثم يتم تطبيق العلاج المناسب تحت إشراف دقيق بواسطة أجهزة التصوير لضمان دقة العملية.
أقراء ايضا : دكتور الأشعة التداخلية لعلاج تضخم البروستاتا الحميد
2. مزايا الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية
تتمتع الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية بعدد من المزايا التي تجعلها الخيار الأمثل للكثير من الحالات. أولاً، تُعد هذه الطريقة أقل ضرراً مقارنة بالجراحة التقليدية، حيث يمكن للمريضة العودة إلى حياتها اليومية بسرعة بعد إجراء العلاج. ثانيًا، لأنها تقنية غير جراحية، فإنها لا تحتاج إلى شقوق جراحية أو التخدير العام، مما يقلل من مخاطر العدوى أو المضاعفات المرتبطة بالجراحة. ثالثًا، تكون فترة التعافي أقصر بكثير، ولا تترك آثاراً جراحية مرئية.
3. كيفية عمل الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية
تتمثل العملية الأساسية للأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية في إدخال قسطرة عبر الجلد إلى موقع الورم. يتم استخدام تقنيات تصوير متطورة لمراقبة هذه القسطرة أثناء تحركها إلى المكان المطلوب. بعد ذلك، يتم تطبيق العلاج المناسب. أحد الأساليب الشائعة هو استخدام الحرارة لتدمير الأنسجة الليفية من خلال تقنيات التدمير الحراري. هناك أيضاً أسلوب آخر يتمثل في تجميد الأنسجة الليفية (العلاج بالتجميد) لتقليص حجم الورم. في بعض الحالات، قد يتم حقن مواد معينة في الأنسجة الليفية لإيقاف نمو الورم وتدميره بشكل تدريجي.
4. تحديد المرشحين للعلاج بالأشعة التداخلية
لا تعد الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية مناسبة لجميع الحالات. عادةً ما يُنصح بها للنساء اللاتي يعانين من أورام ليفية صغيرة إلى متوسطة الحجم، أو اللواتي لا يرغبن في الخضوع لجراحة تقليدية أو ممن يعانين من مشاكل صحية أخرى تجعل الجراحة خياراً غير مناسب. كما أن هذه التقنية تكون ملائمة بشكل خاص للنساء اللواتي يرغبن في الحفاظ على رحمهن دون الحاجة إلى استئصاله، وهو ما يمثل تحدياً لدى العديد من المرضى الذين قد يتجنبون العلاجات التقليدية مثل استئصال الرحم.
5. نتائج الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية
الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية توفر نتائج إيجابية في الغالب. تشير الدراسات إلى أن هذه التقنية قادرة على تقليص حجم الأورام الليفية بشكل فعال، مما يساعد في التخفيف من الأعراض المصاحبة لها مثل النزيف الحاد وآلام الحوض. في العديد من الحالات، تزداد جودة الحياة بشكل ملحوظ بعد إجراء العلاج، حيث يشعر المرضى بالتحسن ويستطيعون العودة إلى نشاطاتهم اليومية دون مشاكل صحية تذكر. بالرغم من أنها قد لا تؤدي إلى القضاء التام على الأورام، إلا أن الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية تعتبر خيارًا ممتازًا للتقليل من الأعراض والتأثيرات السلبية لهذه الأورام.
أقراء ايضا : دكتور محمود غلاب استشاري الأشعة التداخلية
6. مقارنة بالأدوية والعلاج الجراحي
يعد العلاج بالأشعة التداخلية بديلاً فعالاً في العديد من الحالات التي قد تتطلب العلاج بالأدوية أو العمليات الجراحية. على الرغم من أن الأدوية قد تخفف الأعراض، إلا أنها لا تعالج السبب الجذري للأورام الليفية ولا تؤدي إلى تقليص حجم الورم. بالمقابل، قد تشمل العمليات الجراحية إزالة الورم أو حتى استئصال الرحم، وهو ما قد يكون خياراً غير مرغوب فيه للكثير من النساء اللواتي يرغبن في الحفاظ على وظائفهن الإنجابية. وبالتالي، توفر الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية حلاً وسطاً، يمكن أن يقلل من الأعراض ويجنب المريض التدخل الجراحي الكبير.
7. التأثيرات الجانبية والمضاعفات
مثل أي علاج طبي، قد يصاحب الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية بعض التأثيرات الجانبية. ومع ذلك، فهي أقل بكثير مقارنة بالعلاجات الأخرى. قد يشعر بعض المرضى بألم أو انزعاج خفيف في مكان العلاج، ويمكن أن يعاني البعض من تورم أو نزيف خفيف بعد إجراء العلاج. لحسن الحظ، فإن معظم هذه الآثار الجانبية تكون مؤقتة وتزول خلال فترة قصيرة. في حالات نادرة، قد تحدث بعض المضاعفات مثل العدوى أو إصابة الأنسجة المجاورة، لكن هذه الحالات نادرة للغاية وتحدث في الحالات التي يتم فيها الإجراء خارج نطاق التوجيه الدقيق.
8. التوجهات المستقبلية في الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية
مع تقدم تقنيات الأشعة التداخلية، من المتوقع أن يتحسن العلاج بشكل مستمر. في المستقبل، قد تظهر تقنيات جديدة تمكن من علاج الأورام الليفية بطريقة أكثر دقة وفعالية. بالإضافة إلى ذلك، قد تصبح هذه العلاجات أكثر ملاءمة للعديد من الحالات التي يصعب علاجها باستخدام الأساليب الحالية. تقنيات مثل التصوير بالرنين المغناطيسي المتقدم قد تساهم في زيادة دقة التوجيه وتحسين نتائج العلاج.
9. أهمية الوعي والتوجيه الطبي السليم
من الضروري أن يتلقى المرضى توجيهًا طبيًا دقيقًا من مختصين في هذا المجال، خاصة عند اتخاذ قرار علاج الأورام الليفية باستخدام الأشعة التداخلية. يجب على الأطباء تقييم الحالة الصحية العامة للمريضة وحجم الورم وموقعه لتحديد ما إذا كان العلاج بالأشعة التداخلية هو الخيار الأنسب. يمكن للمريض أن يناقش مع طبيبه كافة الخيارات المتاحة له لتحديد العلاج الأمثل الذي يتناسب مع حالته.
علاج الورم الليفي في الرحم
الورم الليفي في الرحم هو نمو غير سرطاني يظهر في عضلات الرحم أو الجدار العضلي للرحم، ويعتبر من أكثر الأمراض النسائية شيوعًا. قد تتراوح هذه الأورام من أحجام صغيرة لا تؤثر على صحة المرأة إلى أورام كبيرة يمكن أن تسبب أعراضًا مزعجة. في هذه الفقرة، سوف نناقش طرق علاج الورم الليفي في الرحم، مع التركيز على دور الأشعة التداخلية في علاج الأورام الليفية.
1. تعريف الورم الليفي في الرحم وأعراضه
الورم الليفي في الرحم يتكون من خلايا عضلية ليفية تنمو في جدار الرحم. يمكن أن تظهر الأورام الليفية في أماكن متعددة داخل الرحم مثل الجدار العضلي أو على السطح الخارجي للرحم أو داخل تجويف الرحم. العديد من النساء قد لا يشعرن بأي أعراض، بينما يمكن أن تظهر أعراض في حالات أخرى مثل النزيف المفرط أثناء الدورة الشهرية، الشعور بالألم أثناء الجماع، أو ضغط على المثانة مما يسبب صعوبة في التبول.
أقراء ايضا : د محمود غلاب أشعة تداخلية
2. طرق تشخيص الورم الليفي في الرحم
قبل البدء في أي علاج، يجب تشخيص الورم الليفي بشكل دقيق. يتم التشخيص عادة عبر الفحص السريري، ثم يمكن تأكيد التشخيص باستخدام فحوصات مثل الأشعة فوق الصوتية (السونار) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). هذه الفحوصات تساعد الأطباء في تحديد حجم الأورام ومكانها، مما يساعد في تحديد الخيار العلاجي الأنسب.
3. العلاج الدوائي للورم الليفي
في حالات الورم الليفي الصغير أو الأورام التي لا تسبب أعراضًا شديدة، يمكن للأطباء أن يوصوا بعلاج دوائي. الأدوية مثل مضادات الهرمونات يمكن أن تساعد في تقليل حجم الأورام أو التحكم في الأعراض مثل النزيف المفرط. على الرغم من أن الأدوية قد تساعد في تقليل الأعراض، إلا أن العلاج الدوائي لا يعتبر حلاً دائمًا للورم الليفي.
4. العلاج الجراحي للورم الليفي
في الحالات التي تسبب فيها الأورام الليفية أعراضًا شديدة أو كانت كبيرة الحجم، قد يكون العلاج الجراحي هو الخيار الأنسب. هناك عدة خيارات جراحية لعلاج الأورام الليفية، مثل الاستئصال الجراحي للأورام، سواء عبر الجراحة التقليدية أو باستخدام المنظار. الجراحة يمكن أن تكون فعالة، ولكنها قد تشمل مخاطر مثل فقدان الدم والعدوى.
5. الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية
من بين الخيارات الحديثة والمتطورة لعلاج الورم الليفي، يأتي دور الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية. تُعتبر الأشعة التداخلية من أبرز الطرق التي يتم استخدامها حاليًا لعلاج الأورام الليفية، حيث تعتمد على تقنية موجهة لتدمير الأنسجة الليفية باستخدام الأشعة أو المواد الكيميائية. تعتبر هذه الطريقة غير جراحية وتمثل بديلاً ممتازًا للجراحة التقليدية، حيث يتم تنفيذ العلاج عبر إدخال أنبوب رفيع (قسطرة) من خلال الجلد إلى الورم، مما يقلل من خطر المضاعفات.
6. مزايا الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية
تتمثل مزايا الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية في أنها طريقة غير جراحية تقلل من الحاجة للفتح الجراحي التقليدي. تساعد الأشعة التداخلية في تقليل حجم الورم الليفي بشكل فعال، وتخفيف الأعراض المصاحبة له، مثل النزيف والألم. بفضل هذه التقنية، يمكن للنساء العودة إلى حياتهن الطبيعية في وقت قصير مقارنة بالجراحة التقليدية.
7. كيف تعمل الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية؟
تتم الأشعة التداخلية عن طريق إدخال قسطرة عبر الجلد إلى مكان الورم الليفي، ثم يتم توجيه الطاقة الموجهة بدقة مثل الأشعة أو الحرارة أو المواد الكيميائية لتدمير الأنسجة الليفية. في بعض الأحيان، يتم استخدام التجميد أو تسخين الأنسجة لعلاج الأورام. الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية تعتبر خيارًا فعالًا خاصة في الحالات التي لا تستجيب للعلاج الدوائي أو عندما لا يمكن إجراء الجراحة بسبب ظروف صحية معينة.
8. الآثار الجانبية للأشعة التداخلية
على الرغم من أن الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية هي تقنية آمنة بشكل عام، إلا أن هناك بعض المخاطر المحتملة مثل العدوى أو الإصابة بالألم في مكان العلاج. ولكن هذه الآثار الجانبية عادةً ما تكون مؤقتة وقليلة. تظل الأشعة التداخلية خيارًا ممتازًا للعديد من النساء اللواتي يرغبن في تجنب الجراحة التقليدية.
أقراء ايضا : زميل الاشعة التداخلية بجامعة هيروشيما باليابان
9. التعافي بعد الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية
التعافي بعد العلاج بالأشعة التداخلية عادةً ما يكون أسرع مقارنة بالجراحة. قد تحتاج المريضة إلى فترة راحة قصيرة بعد العلاج، ولكنها غالبًا ما تستطيع العودة إلى أنشطتها اليومية في فترة زمنية قصيرة. يتم مراقبة الحالة بعناية بعد العلاج، ويمكن للأطباء متابعة تقدم العلاج عبر الفحوصات الدورية.
10. متى يتم اللجوء إلى الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية؟
تعد الأشعة التداخلية خيارًا مثاليًا في الحالات التي تعاني فيها المرأة من أورام ليفية كبيرة أو متوسطة الحجم، خاصة إذا كانت تسبب أعراضًا مثل النزيف المفرط أو الضغط على الأعضاء الأخرى. كما أنها تعتبر خيارًا ممتازًا عندما تكون الجراحة التقليدية محفوفة بالمخاطر بسبب وجود حالات صحية أخرى.
11. تكاليف الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية
تعد الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية بديلاً جيدًا للجراحة من حيث التكلفة في العديد من الحالات، رغم أن تكلفتها قد تختلف حسب التقنيات المستخدمة. لكنها قد تكون أقل تكلفة في بعض الأحيان مقارنة بالجراحة التقليدية، وتستحق الاستثمار بالنظر إلى فوائدها العديدة مثل تقليل وقت التعافي وتقليل مخاطر المضاعفات.
12. الأشعة التداخلية في المستقبل
مع تقدم التكنولوجيا، يُتوقع أن تتطور الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية بشكل أكبر، مما يزيد من فعالية هذه التقنية. قد تصبح الأشعة التداخلية العلاج الأول في المستقبل للعديد من النساء اللواتي يعانين من الأورام الليفية، نظرًا لفوائدها العديدة التي تشمل التدمير الدقيق للأورام وتقليل المخاطر والمضاعفات.
اعراض الورم الليفي في الرحم
الورم الليفي في الرحم هو نوع من الأورام غير السرطانية التي تنمو داخل الرحم أو على سطحه. يعتبر من الحالات الشائعة بين النساء، خاصة في سن الإنجاب. الورم الليفي قد يكون صغيرًا جدًا أو يكبر ليصل إلى أحجام كبيرة، مما يؤدي إلى تأثيرات صحية مختلفة على النساء اللواتي يعانين منه. تختلف أعراض الورم الليفي في الرحم من امرأة لأخرى، ويعتمد ذلك على حجم الورم ومكانه في الرحم. في هذا المقال، سنتناول أهم أعراض الورم الليفي في الرحم، وكيفية التعرف عليها، بالإضافة إلى الحديث عن الحلول الحديثة مثل الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية.
أقراء ايضا : سعر الأشعة التداخلية
1. أعراض الورم الليفي في الرحم
يعتبر الورم الليفي في الرحم حالة يمكن أن تكون صامتة لفترات طويلة دون أن تظهر أعراض، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تتسبب الأورام الليفية في ظهور أعراض مزعجة تؤثر على حياة المرأة اليومية. من أبرز الأعراض التي قد تشير إلى وجود ورم ليفي في الرحم:
-
الآلام في منطقة الحوض: يعاني العديد من النساء من آلام في منطقة الحوض بسبب وجود الورم الليفي. قد تكون هذه الآلام مستمرة أو متقطعة وتزداد حدتها في بعض الأحيان، خاصة أثناء الدورة الشهرية.
-
النزيف الحاد أثناء الدورة الشهرية: قد تلاحظ المرأة التي تعاني من الورم الليفي زيادة في كمية النزيف أثناء الدورة الشهرية، بالإضافة إلى حدوث نزيف بين الدورات الشهرية. هذا النزيف الغزير يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم إذا لم يتم علاجه بشكل مناسب.
-
الإحساس بضغط في الحوض: نتيجة نمو الورم الليفي، قد تشعر المرأة بوجود ضغط في منطقة الحوض أو أسفل البطن، مما يجعلها تشعر بعدم الراحة أثناء الأنشطة اليومية.
-
التغيرات في التبول والإمساك: في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي الورم الليفي إلى الضغط على المثانة أو الأمعاء، مما يتسبب في صعوبة في التبول أو الإمساك المزمن.
-
العقم أو صعوبة الحمل: في بعض الأحيان، قد تؤثر الأورام الليفية على قدرة المرأة على الحمل، حيث يمكن أن تؤثر الأورام على جدار الرحم وتمنع البويضة من الالتصاق به.
2. أسباب الورم الليفي في الرحم
ورغم أن السبب الدقيق وراء تطور الأورام الليفية في الرحم غير معروف، إلا أن هناك عدة عوامل قد تلعب دورًا في تطورها. تشمل هذه العوامل:
-
التغيرات الهرمونية: تشير الدراسات إلى أن التغيرات في مستويات هرموني الإستروجين والبروجستيرون قد تساهم في نمو الأورام الليفية.
-
العوامل الوراثية: الوراثة تلعب دورًا في تطور الأورام الليفية، حيث إن النساء اللاتي لديهن أقارب مصابين بالأورام الليفية يكون لديهن احتمالية أعلى للإصابة به.
-
التقدم في السن: تزداد فرص الإصابة بالورم الليفي في الرحم مع تقدم العمر، خاصة في العقد الرابع والخامس من العمر.
-
السمنة: النساء اللواتي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة لديهن احتمالية أكبر للإصابة بالأورام الليفية.
أقراء ايضا : علاج أورام الكبد بالأشعة التداخلية
3. تشخيص الورم الليفي في الرحم
يتم تشخيص الورم الليفي في الرحم من خلال عدة طرق طبية، أبرزها:
-
الفحص البدني: في بعض الحالات، قد يلاحظ الطبيب وجود كتلة أو تضخم في الرحم أثناء الفحص البدني.
-
الموجات فوق الصوتية (السونار): هي إحدى الطرق الشائعة لاكتشاف الأورام الليفية. حيث يتم استخدام الموجات الصوتية لإنتاج صورة للرحم لتحديد وجود الأورام.
-
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يمكن أن يساعد الرنين المغناطيسي في تحديد حجم وموقع الورم الليفي بشكل دقيق.
-
التنظير الرحمي: في بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى استخدام التنظير الرحمي لفحص الرحم بشكل مباشر.
4. خيارات العلاج التقليدية للورم الليفي في الرحم
يتنوع علاج الأورام الليفية في الرحم بناءً على حجم الورم وموقعه وحالة المريضة. تشمل الخيارات التقليدية:
-
العلاج الدوائي: قد يوصي الطبيب باستخدام الأدوية التي تهدف إلى تقليص حجم الورم أو تقليل الأعراض، مثل الأدوية التي تؤثر على مستويات الهرمونات.
-
الجراحة: في بعض الحالات التي تكون فيها الأورام كبيرة أو تسبب مشاكل صحية خطيرة، قد يتطلب الأمر التدخل الجراحي لإزالة الأورام. قد تشمل الخيارات الجراحية إزالة الورم نفسه أو إزالة الرحم بأكمله.
-
العلاج بالأشعة: هناك بعض العلاجات التي تشمل استخدام الأشعة لتدمير الورم الليفي، وهو علاج قد لا يكون دائمًا مناسبًا لكل الحالات.
5. الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية
تعد الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية إحدى الحلول الحديثة التي أثبتت فعالية في علاج الأورام الليفية دون الحاجة إلى جراحة. الأشعة التداخلية هي إجراء غير جراحي يتم من خلاله استخدام الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية لتوجيه جهاز دقيق إلى الورم الليفي، حيث يتم تدمير الورم من خلال استهدافه بالأشعة. هذا العلاج لا يتطلب شقوقًا جراحية، ويتميز بكونه أقل إيلامًا وأسرع في التعافي مقارنة بالجراحة التقليدية.
إحدى أهم فوائد الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية هي أن المرضى لا يحتاجون إلى فترات نقاهة طويلة. بالإضافة إلى ذلك، يتم تقليل المخاطر المرتبطة بالتخدير والعدوى التي قد تحدث مع العمليات الجراحية. يمكن أيضًا إجراء الأشعة التداخلية بشكل دقيق بحيث يتم استهداف الورم الليفي بشكل مباشر دون التأثير على الأنسجة السليمة المحيطة به.
ومن الأهمية بمكان أن يتم مناقشة خيار الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية مع الطبيب المتخصص، حيث يمكن أن يكون هذا العلاج الأنسب لبعض الحالات التي لا ترغب فيها المرأة في الخضوع لجراحة أو التي تعاني من مشاكل صحية أخرى قد تجعل الجراحة خيارًا غير ملائم.
أقراء ايضا : علاج الأورام الليفية
6. متى ينبغي اللجوء إلى العلاج بالأشعة التداخلية؟
يعد العلاج بالأشعة التداخلية خيارًا مثاليًا للنساء اللواتي يعانين من الأورام الليفية التي تتسبب في أعراض مزعجة مثل النزيف الغزير أو الألم الشديد. كما يمكن أن يكون الخيار الأفضل للنساء اللواتي يرغبن في الحفاظ على الرحم وعدم اللجوء إلى إزالة الرحم بشكل كامل. في بعض الحالات، يمكن أن تكون الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية الحل الأنسب لتحسين جودة الحياة دون الحاجة إلى فترات تعافي طويلة.
<!-- x-tinymce/html -->
عمليات الأشعة التداخلية - دكتور الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية - دكتور الأشعة التداخلية لعلاج تضخم البروستاتا الحميد - الأشعة التداخلية لعلاج الأورام الليفية - علاج تضخم الغدة الدرقية بالأشعة التداخلية - علاج الغدة الدرقية بالأشعة التداخلية - تردد حراري للغدة الدرقية - مركز الأشعة التداخلية لعلاج تضخم البروستاتا الحميد - تردد حراري لعلاج الألم - عيادة الأشعة التداخلية لعلاج أورام الكبد - علاج الأورام الليفية بالقسطرة التداخلية لرحم سليم