<!--<!--[if gte mso 10]>
<style>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"جدول عادي";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:"Calibri","sans-serif";
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:"Times New Roman";
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}
</style>
<![endif]-->
|
في آخر بحث علمي يدعو العلماء إلى الامتناع عن ممارسة الزنا من أجل حياة سعيدة ومطمئنة وخالية من الأمراض....
|
<!--<!--[if gte mso 10]>
<style>
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:"جدول عادي";
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:"";
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:"Calibri","sans-serif";
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:"Times New Roman";
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}
</style>
<![endif]-->
عندما بدأت النهضة العلمية وبدأ التوجه الإلحادي يسيطر على تصرفات الناس أعطى العلماء حرية مطلقة لممارسة الفواحش بأنواعها باعتبار أنها تمثل حرية شخصية، وبدأ الناس بممارسة الزنا والشذوذ علناً، وبدأت معها الأمراض الجنسية المدمرة بالانتشار بشكل رهيب.
وسيطر مرض الإيدز على أولئك الذين أباحوا لأنفسهم هذه الفواحش، وعجز العلماء عن إيجاد علاج ناجع، فاضطروا لبدء حملات التوعية لإيضاح مساوئ ممارسة الزنا والمشاكل التي يسببها طبياً ونفسياً واجتماعياً. وهناك مشاكل أسرية تدمر الأسرة وتفكك المجتمع ويمكن أن تؤدي إلى الانتحار... وجميعها بسبب ممارسة الزنا.
وعلى الرغم من ملايين الدولارات التي تُنفق في سبيل إبعاد الناس عن ممارسة الزنا أو مجرد التخفيف من هذه الظاهرة السيئة، إلا أن العلماء لم يحققوا نتائج تُذكر. وأخيراً قرروا أن يضعوا مقررات للثقافة أو التربية الجنسية لطلاب المدارس قبيل سن البلوغ، محاولة منهم للتخفيف من هذه الظاهرة الخطيرة.
وهذه المناهج الدراسية تدرس للطلاب في أمريكا وأوربا، وتم وضعها وفق أحدث المعايير ووصلوا بنتيجة الأبحاث والدراسات والتجارب العلمية إلى نتيجة تقول بأن أفضل طريقة للتخفيف من ممارسة الفاحشة أن ننصح الطلاب بالابتعاد عنها ومنعهم من ممارستها.
تؤكد إدارة التعليم بنيويورك، على أن البرنامج يبدأ بالتعليم الجنسي في المرحلة المتوسطة، وأنه يوفر تعليمات معمقة وتواصل تعليم مقرر "الامتناع عن الجنس."
يقول المستشار بإدارة تعليم نيويورك، دينيس والكوت: إن مقرر الامتناع عن الجنس يعتبر جزءاً مهماً من منهاج التعليم الجنسي ككل.. ولكن "لدينا مسؤولية أيضا بضمان أن يفهم المراهقون، الذين يرغبون بممارسة الجنس، العواقب المحتملة لتصرفاتهم."
بالإضافة إلى البرنامج الاختياري، تعمل إدارة التعليم في نيويورك على فرض التعليم الجنسي على كل المدارس بحلول ربيع عام 2012.
ويقول عمدة نيويورك، مايكل بلومبيرغ الاثنين: "لدينا مسؤولية، عندما تكون لديك نسبة ولادات عالية ومعدلات أمراض جنسية منقولة عالية، مثل ما لدينا في المدينة، ينبغي عليك أن تحاول القيام بشيء ما.. العار علينا إن لم نفعل شيئاً."
ولذلك تضمنت مقررات التربية الجنسية في الولايات المتحدة الأمريكية موضوعين أساسيين وهما:
1- الامتناع عن ممارسة الجنس واستبداله بالزواج. أي أن العلماء وضعوا تعليمات مشددة بعدم ممارسة الزنا.
2- تعريف الطلاب بمساوئ الزنا والمشاكل الاجتماعية الكثيرة التي يسببها والأمراض التي تصيب من يتبع هذا الطريق.
والآن دعونا نتأمل كيف تعامل القرآن مع هذا الموضوع؟
العلماء وصلوا بعد معاناة مع الأمراض الجنسية المعدية، إلى نتائج توصي بتخويف الناس ومنعهم من الاقتراب من الزنا، وكذلك تعريفهم بمساوئه ونتائجه المدمرة والعواقب الوخيمة التي تصيب من يسلك هذا السبيل.
القرآن العظيم لخص لنا نتائج هذه الدراسات العلمية التي لم يُتوصل إليها إلا في القرن الحادي والعشري، لخصها لنا بآية واحدة فقط تتضمن النتيجة ذاتها! يقول تعالى: (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا) [الإسراء: 32]. فهذه الآية تتألف من قسمين:
1- منع الناس من ممارسة الزنا في قوله تعالى: (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا) وهذا ما ينادي به العلماء اليوم، فسبحان الله!
2- التعريف بمساوئ الزنا وعواقبه المدمرة في قوله تعالى: (إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا) وبالفعل أثبت العلماء أن أسوأ طريق يمكن للإنسان أن يسلكه هو طريق الفواحش والشذوذ الجنسي، لما يسببه من أمراض قاتله، وتفكك اجتماعي، واضطرابات نفسية.
ونقول أخيراً... أليس القرآن كتاباً رائعاً عندما أوصلنا إلى النتيجة ذاتها التي وجدها العلماء مؤخراً؟ ألا يجدر بنا أن نتبع هذا القرآن الذي وفّر علينا عناء البحث والانتظار طويلاً وأعطانا التعاليم الواضحة والمدروسة والصحيحة؟ إذاً ألا نتبع تعاليم الإسلام ونخن مطمئنون إلى دقتها وسلامتها وأنها تحقق مصلحتنا وسلامتنا؟ يقول تعالى: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران: 85],
ــــــــــــ
ساحة النقاش