<!--
<!--<!--<!--<!--
- الزَهايمَر داء يصيب المخ ويتطور ليفقد الإنسان ذاكرته وقدرته علي التركيز والتعلم ، وقد يتطور ليحدث تغييرات في شخصية المريض فيصبح أكثر عصبية أو قد يصاب بالهلوسة أو بحالات من حالات الجنون المؤقت...
وقد قدمت السينما العربية فيلما تدور أحداثه حول محمود شعيب الذي جسده عادل امام إذ يطمع أولادة في ثروته ويدعون أنه عنده مرض الزهايمر ويرفعون قضية بذلك إلا أن أحداث تنقلب نهائيا في منتصف الفيلم عن طريق ممرضته وتحكي له أن كل هذا من صنع أولاده لأن عليهم قضية مالية، وكانوا يطمعون في امواله ..!؟
وزهايمر الأبناء ( عقوق الوالدين ) هي من المواضيع التي تشمئزُّ منها القلوب، والآبن العاق هو الإنسان الهمجي الضّعيف الذي يسيء إلى والديهِ ولا يحسن اليهم بعد أن تعبوا وسهروا لإسعادهِ والعاق لوالديهِ هو عاق لنفسهِ لأنّهُ يظلمها ويعجّل في عذابهِ بالدنيا والآخرة .
وفي القرآن الكريم لم يقارن الله رضاه إلاّ برضا الوالدين ؛ قال تعالى (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إيّاه وبالوالدين إحساناً إمّا يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذّل من الرحمة )، ففضائل رضا الوالدين كثيرة حتى أنَّ الدنيا لا تتّسع إلاَّ برضا الوالدين ففيهما وضع الله رحمته ورزقه وكرمه .
وهناك بعض الأشخاص يعوقون آباءهم من أجل إرضاء الآخرين مثل الزوجة أو شخص آخر ، فكثير من النّاس عندما لا ترغب زوجتهُ بوالدتهِ بعد أن كبرت بالسن وترغب الزّوجه بالتخلِّي عنها فيضعها بدار المسنّين.
والعاق ليس فقط إن كان الآباء على قيد الحياة ، بل أيضاً بعد الممات فيجب أن يبرُّ اليهما، إذا توفّى أحدهم: بالدّعاء لهم بالرّحمة والمغفرة ليتجاوز الله عن أخطائهم، والتصدُّق عليهم والإعتمار عن أرواحهم. وسداد الدّيون عنهم .
ومما جاء فى الأثر أن الله عز وجل اوحى إلى موسى، "ان هذا الرجل رفيقك فى الجنة"، فاستغرب موسى عليه السلام، و ذهب ليرى ماذا يفعل هذا الرجل، فوجده بارا بأمه، يطعمها بيديه، فسأل موسى عليه السلام هذا الرجل، هل تدعو لك امك بشىء؟ قال: تدعو لى بشىء واحد: "اللهم اجعله رفيق موسى فى الجنة" قال له موسى عليه السلام:"أبشر، فأنا موسى، وأ نت رفيقى فى الجنة..