إن الضغوطات تأتي على جميع الإشكال وتؤثر على الأشخاص في جميع الأعمار وعلى جميع مناحي الحياة.

ولا توجد معايير ومقاييس خارجية يمكن تطبيقها للتنبؤ بدرجة الضغوطات لدى الأشخاص.

فالأب الذي عنده طفل واحد يمكن أن يعاني من ضغوطات الابوه أكثر من عنده عدة أولاد.

إن درجة الضغوطات في حياتنا تعتمد بشكل كبير على العوامل الفردية مثل الصحة البدنية، علاقاتنا مع الآخرين، عدد المهمات والمسؤوليات التي تتحملها مدى اعتماد الآخرين علينا وتوقعاتهم منا، مدى دعم الآخرين لنا، عدد الصدمات والتغيرات التي حدثت مؤخرا في حياتنا.

فالأشخاص الذين لديهم علاقات اجتماعية جيدة يسجلون مستوى ضغوطات اقل وصحة عقلية أفضل مقارنة مع الذين ليس لهم علاقات اجتماعية, والأشخاص الذين تكون تغذيتهم غير جيده ونومهم غير كافي، أو الذين يعانون من مشاكل صحية يسجلون مستوى عال من الضغوطات.

بعض الضغوط هي بالخصوص مرتبطة بفئة عمرية أو بمرحلة من مراحل الحياة، فالأطفال، والمراهقين، والآباء, هي أمثلة على هذه الفئات التي عادة ما تواجه الضغوطات المرتبطة بالنقلات بين المراحل المختلفة من الحياة.

المصدر: موقع المفسر الطبى
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 248 مشاهدة

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

442,899

بوابة صحة المراهقين

Teenhealth
»
مع تطور الأدوات من حولنا  نحاول فى هذا الموقع التأكيد على "حق الحصول على المعلومات وما يشكله ذلك من اولى وأهم خطوات الوقاية وممارسة سلوك صحى وسليم" 
فإننا نتمنى ان نساهم فى إثراء المحتوى المتعلق بقضايا المراهقين  والتأكد من وصول المعلومة الصحيحة الكاملة. ويسعدنا ان نستقبل اقتراحاتكم وآرائكم على البريد الاكترونى التالى:
[email protected]

كما يمكنكم الانضمام الى صفحتنا على
Facebook

undefined

اضغط هنا


Free counters!