بعد سنوات عديدة في مساعدة الكثير في تطوير أنفسهم، وجدت أن الناس تتفاوت في موضوع التخطيط فمنهم الرافض ومنهم المتكاسل ومنهم المتقبل وهذا الصنف هو الأقل من حيث العدد. وقد ناقش المهتمون بتطوير الذات أبرز الأسباب التي تساهم في عزوف الناس عن قضية التخطيط الشخصي لحياتهم على الرغم من أهميته فخلصوا إلى الأسباب الآتية :
• عدم الاقتناع بالتخطيط أصلاً
• ضعف الهمة وغياب الطموح
• الخوف من الإخفاق ومحاولة تجنب الألم الناشئ عن ذلك
• انتظار لحظات الصفاء والفراغ التام للجلوس للتخطيط
• النزعة الكمالية والسعي بالإحاطة بكل شيء قبل البدء في كتابة الخطة
• اللامبالاة وعدم الاكتراث
• النظرة الدونية للنفس والشعور بعدم الأهمية
• الكسل وحب الراحة والدعة
• عدم وجود أهداف واضحة في الحياة
• الجهل بأهمية التخطيط في الحياة
• الجهل بكيفية التخطيط وطرقه وأساليبه
• الاعتماد على قدرة المرء على التعامل مع ما يستجد من المواقف والأحداث دون الحاجة إلى تخطيط مسبق أي الارتجال
• الاستمتاع بالعيش في اللحظة الراهنة
• الاستسلام للأمور العاجلة والغرق في تفاصيلها
• توهم أن التخطيط يتعارض مع التوكل على الله
<!-- / message -->
ساحة النقاش