تقليم وتربية اشجار الخوخ والنكتارين

تعتبر تربية وتقليم أشجار الخوخ والنكتارين من أهم العمليات التي تؤثر فى كمية المحصول الناتج وجودته , ومدى صلاحية الثمار للتخزين والتصدير ، كما تؤثر في عمر الشجرة ومدة بقائها في حالة صحية جيدة الإثمار، بالإضافة إلى تقصير الفترة من تاريخ الزراعة حتى الإثمار (تقصير فترة الحداثة) وبالتالي فإهمال إجراء التربية والتقليم في الميعاد المناسب وبالطريقة الصحيحة يؤثر على العائد النهائي من زراعة الأصناف المختلفة من أشجار الخوخ ء ويلزم للقيام بالتربية والتقليم عمالة مدربة حتى لا تحدث أخطاء في عملية التقليم قد تضر ولا تنفع
عملية تقليم أشجار الخوخ تجري لغرضين أساسيين:

الغرض الأول (تربية الأشجار) :

فالأشجار الصغيرة يتم تقليمها من أجل ترببتها وتشكيلها للحصول على هيكل قوي يعطي إنثمارا عاليا اقتصاديا، وفي وقت مبكر في حياة الشجرة عفب زر اعنها في المكان المستديم 

‏والغرض الثاني (التقليم من أجل صيانة الأشجار) : 

عن طرين التحكم في كمية إنناجها وجودة الثمار وتحسين تلوينها ويتم في الأشجار الكبيرة سنويا من أجل صبانتها ونجديد وحدات الإثمار بها , ويتم التحكم في فتره الإثمار عن طريق وحدات الإثمار والمحافظة عليها, ولتسهيل العمليات الزراعية والجمع , ويتم في التقليم التخلص من الأفرع المصابة والميتة والمكسورة وتساعد أيضأ عملية التقليم في خف ثمار االمحصول , مما يقلل من تكلفة الخف اليدوي , بالإضافة إلى أن تقليم الأشجار المثمرة ‏يزيد من عمر بقائها في الحديقة بحالة جيدة , أما إهمال إجراء التقلبم بالطريقة السليمة وفي الميعاد المناسب فيقصر من عمر الأشجار، ويؤدي إلى سرعة تدهورها، وهناك نوعان من تقليم أشجار الخوخ :

التقليم متر أجل تريبة أشجار الخوخ :
هناك الكثير من طرق التربية للخوخ ، تتوقف على كثافة الأشجار والأصناف ، ومن طرق التربية المعروفة :
الطريقة الكاسية 
‏- طريفة القائد الوسطي 
‏- طريقة القائد الوسطي المحور 
‏- طريقة القائد الوسطي المزدوج 
‏- التربية على أسلاك عند الزراعة المكثفة للخوخ 

وفي مصر تفضل الطريقأ الكأسية، حيث نقرط أشجار الخوخ والنكتأرين في السنة الأولي لغرسها ، وعقب الغرس مباشرة إلى ارتفاع يتراوح بين 60 ‏ إلى80 ‏اسم خلال السنة الأولى للنمو, وخلال فترة السكون في الشتاء يتم اختيار من ثلاثة إلى أربعة أفرع موزعة توزيعا عادلآ حول الساق الرئيسية ، وبحيث لاتخرج من نقطة واحدة بقدر الإمكان وتكون الزوايا بينها منفرجأ، وهذه الافرع ثمثل الهيكل الرئيسي للشجرة , وعادة إذا كانت متوسطة النمو لا يحثاج الأمر إلى قرطها إلى هذا الطول 50 سم , وعمومأ إذا ما قوبة النمو فيتم قرطها إلى هذا الطول، مع ضروره إزالة الافرع النامية في داخل الشجرة للحصول على كأس مفتوح , ويمكن اجراء ذلك خلال أشهر الصيف وثختلف درجة القرط تبعا لفتره نمو الاصناف المختلفة ، ثم تتوالي عملية انتخاب الأفرع الثانوية فى السنوات التالية بعد التربية في السنة الأولى , وذلك حتى السنة الرابعة , تبدأ الأشجار في الإثمار عادة في السنة الثانية أو الثالثة حسب الصنف المزروع، والأصل، ونوع اتربة، ومقدار العناية وعموما يمكن اجراء عملية التقليم الصيفي, وهي ضرورية من `اجل انتخاب الافرع النامية في داخل الشجرة ، او الافرع غير المرغوب فيها وبذلك تعطي الفرصة للافرع الباقية لكي تنمو نموا جبدا مع عدم المغالاة في التقليم الصيفي، حتى لا يوثر ذلك على تقليل المواد الغذائية بالشجرة , وهي ضرورية من اجل البناء الكلى

‏تقليم الا شجار المثمرة 

‏ويتم فبه التخلص من الافرع الجافة والمكسورة والمريضة والمصابة بالحشرات , والمتعارضة والنامية الى الداخل، ويراعى عند تقليم الاشجار المثمرة توفير النموات الصيفية الجيدة القوية .باستمرار حتي يمكن انتخاب ما يصلح منها عند التقليم الشتويه , يتم تقصير الافرع المختارة بمفدار الربع او الثلث حسب قوة نموها , وتختلف طريقة تقليم التقصير (القرط) باختلاف الاصناف وقوة وطبيعة النمو , كما انها تعتبر وسيلة لخف فثمار عن طريق تقليل عدد الافرع المعدة ‏للا ثمار, وفي نفس الوقت تبدا سنويأ ازالة بعض الافرع المثمرة المتزاحمة او المتداخلة او المتشابكة ، وذلك بغرض نوفير الضوء والهواء للافرع المنفرة المتبقية, مع اللجوء إلى التقليم الجائر نسبيا عند الحاجة لتجديد سطح الإثمار عن طريق تجديد شباب الأشجار 

‏ويجب أن يكون التقليم في السنوات الأربع الأولي من عمر أشجار الخوخ خفيفأ حتى لا يحدث انخفاض في المحصول بدرجة ملحوظة، وقد وجد أن أحسن فترة لتقليم الخوخ المحلي (ميت غمر) هي من أول نوفمبر حتي نهاية نهر ديسمبر, أما الأصناف المبكرة منل الفلوريدا برنس والإيرلي جراند, فيفضل تقليمها في الفترة من منتصف أكتوبر إلى نهاية شهر نوفمبر، ويجب بعد التقلبم رش أكسي كلو رو النحاس بمعدل 3 ‏كجم / 600 ‏لتر ماء 

ويجب بعد إجراء التقليم التخلص من خشب التقلبم خارج المزرعة، والتخلص منه بالحرق، حتى لا بكون مصدرأ للاصابة با لحشمرات , وأخطرها سوسة القلف والحفارات