authentication required

تعتبر الزراعة المحمية هو تعظيم دور عناصر الزراعة من أرض ومياه وعماله والاستفادة القصوى من الأغشية البلاستيكية فى حماية النبات من الظروف البيئية المعاكسة وإنتاج محاصيل فى غير مواعيدها المعتادة بكميات ونوعية عالية فى مواصفاتها التسويقية.

المحاصيل التي تزرع تحت نظام الزراعة المحمية

   
 

1-    مشاتل الخضر والفاكهة ونباتات الزينة.

2- انتاج الهجن من الخضر المختلفة مثل ( الطماطم – الفلفل – الخيار –الكانتالوب – الباذنجان – الشمام – الفاصوليا – الكوسة – فراولة – ملوخية)

3-    انتاج نباتات الزينة.

أسس المكافحة المتكاملة للآفات الحشرية تحت الصوب و الانفاق :-

ترجع أهمية الزراعات المحمية ومن بينها الصوب والأنفاق البلاستيكية إلى الزراعة فى أوقات غير ملائمة لإنتاج الخضر وذلك للحصول على أعلى سعر بسبب قلة الانتاج فى هذه الفترات حيث يتميز انتاج الخضر فى بيئات معدلة متحكم فيها عن الزراعات المكشوفة مما يجب مراعاة هذه الخصوصية والتعامل معها بحذر وبسرعة عند توقع الإصابة بالآفات وفيما يلي أسس المكافحة المتكاملة للآفات الحشرية تحت الصوب و الانفاق :-

1- اختيار موقع الزراعات تحت الصوب اوالانفاق :

أ – يتم اختيار موقع الزراعات المحمية فى الجهة البحرية للأرض التي يتم اختيارها لإنشاء الصوب عليها حتى لا تكون الانفاق ملجأ لهجرة الحشرات من الزراعات المكشوفة إليها.

ب – يكون محور الصوبة أو النفق شمال جنوب أو فى اتجاه الريح حتى تتم التهوية بسهولة لخفض الرطوبة بالصوبة.

 ج – وجود مصدات للرياح على أن يكون ظلها بعيداً عن الصوب أو الانفاق حتى لا تظلل النباتات وتكون مصدراً للإصابة بالآفات المختلفة.

2- تجهيز الزراعة فى الصوب أو تحت الانفاق :

       يتم حرث وتقليب وعزق الأرض المعدة للزراعة بالصوب او بالإنفاق وتعريضها للشمس أثناء الصيف وإزالة الحشائش وتحسين تهوية التربة وإضافة السماد العضوي المتحلل حتى لا يؤدي إلى انتقال الجعال إلى التربة وكذلك تعريض أطوار حشرات التربة مثل الحفار ويرقات الجعال لأشعة الشمس والأعداء الطبيعية مما يؤدي إلى موتها.

3- استخدم الملش فوق سطح التربة :

       وضع البلاستيك يؤدي إلى تقليل الإصابة بالعنكبوت الأحمر وخفض الإصابة بالحشرات الثاقبة الماصة وكذلك مكافحة الحشائش التي تأوي الديدان القارضة والمن والعنكبوت الأحمر والذبابة البيضاء بالإضافة إلى أن استعمال الملش يقلل من تأثير الملوحة على جذور النباتات وتدفئة الجذور وتبكير الانتاج.

4-  اختيار البذور عالية الانتاج ومقاومة الآفات :

       يتم اختيار نوعية البذور من الهجن عالية الانتاج تتحمل الإصابة وتعطي انتاج اقتصادي سواء تحملها للحرارة المنخفضة أو العالية ومقاومة الأمراض الفيروسية التي تسببها وتنقلها الآفات الحشرية أو الحيوانية بالإضافة إلى مراعاة جودة الانتاج وصلاحية تسويقه أو تصديره وتحمله للتداول.

5-  الري والتسميد :

       الاحتياجات المائية اللازمة لابد أن تتوفر بدقة دون إفراط حتى لا يحدث خنق للجذور وتعفن المجموع الجذري وعند ارتفاع الرطوبة بالتربة تزيد أمراض المجموع الخضري وقلة الري تؤدي إلى جفاف التربة وذبول وموت النباتات وكذلك التسميد يجب أن يلائم احتياج كل طور أو عمر من النباتات حيث أن قلة التسميد تؤدي إلى ضعف وقلة المحصول وكذلك زيادة التسميد تؤدي إلى تسمم النباتات وارتفاع التكلفة بالإضافة إلى عدم التوازن الغذائي تؤدي إلى الإصابة بالآفات المختلفة حيث وجد أن زيادة الأزوت تؤدي إلى زيادة الإصابة بالحشرات والأمراض والاهتمام بالبوتاسيوم تقلل الإصابة بالحشرات الثاقبة الماصة والأمراض ويتم الارتباط بين التسميد والري تحت نظام الري بالتنقيط.

6-  ارتباط الحشائش بزيادة الإصابة بالحشرات الثاقبة الماصة :

       وجود الحشائش سواء خارج الصوب او الانفاق أوبداخلهماحيث تؤدي إلى انتشار المن والذبابة البيضاء والتربس والعنكبوت الأحمر وكذلك الحشرات الأخرى مثل الدودة القارضة وغيرها. لذا فإن إزالة الحشائش تقلل أو تمنع الإصابة بالآفات الحشرية المختلفة وتعتبر أحد وسائل المكافحة الفعالة للقضاء على انتشار الحشرات الثاقبة الماصة.

7-           وضع المصايد الصفراء اللاصقة بالصوبة :

المصايد الصفراء اللاصقة التي تعلق بين الصوب أو الانفاق تعتبر دليل على مستوى الإصابة بالحشرات الثاقبة الماصة مثل ( المن – الذبابة البيضاء- التربس ) وصانعات الانفاق ذات الجناحين إذ تنجذب الحشرات الكاملة من هذه الآفات إلى اللون الأصفر بالمصيدة وتلتصق بها وتموت.

8-  الكثافة النباتية :

       تعتبر الكثافة النباتية من العوامل المؤثرة على شدة الإصابة بالحشرات حيث تختبئ الحشرات داخل المجموع الخضري الكثيف حيث لا تصل المبيدات إلى الآفة التي تختفي بالمجموع الخضري وتجد الرطوبة والغذاء متوافران للآفة حيث تتكاثر داخل المجموع الخضري مما يستلزم عمليات الخف والتقليم.

9-  التحكم فى درجات الحرارة والرطوبة :

       يتم التحكم فى درجات الحرارة أو الرطوبة بواسطة التدفئة أو التبريد أو التهوية بفتح أو رفع البلاستيك تدريجيا تبعاً لدرجة الحرارة السائدة لخفض تعداد الآفات لتغيير الظروف البيئية التي تلائم تكاثرها بحيث تكون مؤثرة عليها وغير مؤثرة على النمو أو الإثمار للنباتات الموجودة داخل الصوبة أو  النفق وكذلك فتح الصوب أو الانفاق لإزالة قطرات الماء والرطوبة داخل الصوبة أو النفق فى الصباح الباكر حيث تلعب الرطوبة دوراً هاما فى زيادة الإصابة بالآفات داخل الصوبة أو الانفاق أو دخول الحشرات من الخارج إليها.

10-  استخدام الأعداء الطبيعية :مثل (طريات – فيروسات – بكتريا ممرضة للحشرات ) وكذلك الطفيليات والمفترسات :

وجد ان الزراعات المحمية هى أنسب بيئة لتطبيق المكافحة الحيوية وتشمل الطفيليات والمفترسات الحشرية والمسببات الممرضة للحشرات مثل ( فطريات-  فيروسات- كتريا ) وتوفير ظروف نجاحها حيث أن الفطريات والبكتريا والفيروسات تحتاج لدرجات حرارة ورطوبة يمكن توفيرها داخل الصوب أو الانفاق وكذلك فإن الفراغ المحدود والمساحة تتيح الاستخدام الأمثل لتكرار عمليات الإطلاق والتطفل على الآفات المقصود مكافحتها وكذلك فإن اطلاق الطفيليات والمفترسات هى إحدى الوسائل التي يمكن أن تكون مؤثرة فى احداث خفض حقيقي فى التعداد مثل اطلاق طفيل الانكارسيا على حوريات وعذارى الذبابة البيضاء وكذلك استخدام أبو العيد أو أسد المن لمكافحة حشرات المن داخل الصوب أو الانفاق وغير ذلك.

11-  بدائل المبيدات الآمنة :-

       استخدام بدائل المبيدات الآمنة يمكن تطبيقها داخل الانفاق للحد من خطورة وسمية تكرار استخدام المبيدات الحشرية الكيماوية وتشمل البدائل ما يلي :

1- الزيوت المعدنية الصيفية الموصى بها  بمعدل 1 لتر / 100 لتر ماء.

2- الزيوت الطبيعية النباتية  بمعدل 625 سم / 100 لتر ماء – زيت الجوجوبا بمعدل 1 لتر / 100 لتر ماء.

3-    مركب أم – بيد بمعدل 375سم/ 100 لتر ماء.

4-    الكبريت الميكروني بمعدل250 جم / 100 لتر ماء

7-    بكتريا باسيلس ثيوريجينسز ( داببل × 2 – بروتكتو – ايكوتيك بيو ) بمعدل 50 جم / 100 لتر ماء.

8-    الصابون السائل بمعدل 250سم / 100 لتر ماء.

12-  المبيدات الحشرية  :

أ – وتشمل المبيدات الكيماوية قليلة السمية وغير ضارة على الإنسان والحيوان والنبات إذ يمكن استهلاك الثمار بعد الرش بفترة وجيزة دون الأضرار بالإنسان.

ب – عدم حدوث ضرر للملقحات الحشرية.

ج – عديمة الأثر على البادرات أو النباتات المثمرة.

د – غير ضارة بالأعداء الطبيعية.

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 562 مشاهدة
نشرت فى 4 مايو 2014 بواسطة TIBAAGRIDEV

طيبة للتنمية الزراعية والثروة الحيوانية

TIBAAGRIDEV
كل ما هو جديد فى عالم الزراعه وإستصلاح الاراضى الصحراوية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

89,567