مولدة:-
ولد الدكتور علي مصطفى مشرفة في دمياط في 22
صفر 1316 الموافق 11 يوليه 1898، وغرس فيه والده منذ نعومة أظفاره الدين والخلق الكريم، وحبب إليه العلم والاطلاع في شتى المجالات المختلفة
.حفظ القرآن الكريم فى طفولته،كما كان يحفظ الصحيح من الأحاديث النبوية..
ظهرت علامات النبوغ والتفوق والصبروالتحمل والتصميم مبكرا فى ملامحة الشخصية.
وفي عام 1917 أختير لبعثة علمية لأول مرة إلى إنجلترا بعد تخرجه
كان الدكتور مشرفة أول من قام ببحوث علمية حول إيجاد مقياس للفراغ؛ حيث كانت هندسة الفراغ المبنية على نظرية "أينشين" تتعرض فقط لحركة الجسيم المتحرك في مجال الجاذبية.
ولقد أضاف نظريات جديدة في تفسير الإشعاع الصادر من الشمس؛ إلا أن نظرية الدكتور مشرفة في الإشعاع والسرعة عُدت من أهم نظرياته وسببًا في شهرته وعالميته ؛ حيث أثبت الدكتور مشرفة أن المادة إشعاع في أصلها، ويمكن إعتبارهما صورتين لشيء واحد يتحول إحداهما للآخر.. ولقد مهدت هذه النظرية العالم ليحول المواد الذرية إلى إشعاعات.
كان..... الدكتور "علي مشرفة" أحد القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة وأحد العلماء الذين حاربوا استخدامها في الحرب.. بل كان أول من أضاف فكرة جديدة وهي أن الأيدروجين يمكن أن تصنع منه مثل هذه القنبلة.. إلا أنه لم يكن يتمنى أن تصنع القنبلة الأيدروجينية ، وهو ما حدث بعد وفاته بسنوات في الولايات المتحدة وروسيا..
كان د. مصطفى مشرفة أول مصري يشارك في أبحاث الفضاء, بل والأهم من ذلك كان أحد تلاميذ العالم ألبرت أينشتاين , وكان أحد أهم مساعديه في الوصول للنظرية النسبية, وأطلق على د. مشرفة لقب "أينشتاين العرب"
وهو .... أول من أكد للحكومة عن وجود ( اليورانيوم) فى صحرائنا المصرية ولكن ليس هذا هو كل ما كان يعنى د مشرفة، وإنما كان يعد الصحراء المصدر الثانى بعد النيل لثرواتنا القومية فكان يتساءل :
متى نعنى بهذه الثروة المعدنية المبعثرة فى صحارينا ؟
أم سنبقى على حالنا ؟
كان لمشرفة فى النيل أمل عظيم وكان يدعو إلى إنشاء معهد علمى تجريبى لدراسة طبيعات النيل على أن يزود هذا المعهد بالمعامل اللازمة لإجراء التجارب العلمية والعملية.
كان يدعو إلى استغلال مساقط النيل فى استخراج الطاقة الكهربية وكان يستحث الحكومة على السير قدما فى مشروع كهربة خزان أسوان
أول من أسس الجمعية المصرية للعلوم الرياضية والطبيعيةوقام بتأسيس الأكاديمية المصرية للعلوم.
سمح لأول مرة بدخول الطلبة العرب الكلية؛ حيث كان يرى أن:
"القيود القومية والفواصل الجنسية ما هي إلا حبال الشيطان يبث بها العداوة والبغضاء بين القلوب المتآلفة".
وبسط الدكتور مشرفة كتبًا عديدة منها:
-
النظرية النسبية
-
الذرة والقنابل
-
نحن والعلم
-
العلم والحياة.
واهتم خاصة بمجال الذرة والإشعاع وكان يقول: "إن الحكومة التي تهمل دراسة الذرة إنما تهمل الدفاع عن وطنها".
وآمن الدكتور مشرفة بأن "العلم في خدمة الإنسان دائمًا وأن خير وسيلة لاتقاء العدو أن تكون قادرًا على رده بمثله.. فالمقدرة العلمية والفنية قد صارتا كل شيء.. ولو أن الألمان توصلوا إلى صنع القنبلة الذرية قبل الحلفاء لتغيرت نتيجة الحرب.. وهو تنوير علمي للأمة يعتمد عليه المواطن المدني والحربي معًا".
وفاته الغامضة
الأسرارالخفية وراء وفاته
انتظرونا فى المقال القادم بإن الله لنرى من المستفيد من موته
ساحة النقاش