المجلس الانتقالي الليبي:القذافي قتل 35 ألفا حتى الآن

الفجر

8/13/2011   11:02 AM

 

 

كشف اللواء عبد المنعم الهوني ممثل المجلس الانتقالي الليبي بالقاهرة، عن حجم الخسائر المادية والبشرية الباهظة، التي لحقت بالشعب الليبي الثائر على نظام العقيد معمر القذافي منذ سبعة أشهر، حيث تجاوز عدد القتلى 35 ألف شخص، إضافة إلى عشرات الآلاف من المصابين حتى الآن، منهم 3 آلاف قتيل وأكثر من 15 ألف جريح في مدينة مصراتة وحدها، كما سقط من جانب القذافي أكثر من 5 آلاف قتيل و20 ألف مصاب. كما أكد الهوني وهو أحد الضباط الأحرار الذين رافقوا القذافي منذ بداية ثورة الفاتح قبل أن ينقلب عليه وينضم للثورة الليبية في حوار لصحيفة "المصري اليوم"، أن خسائر البنية التحتية تقدر بـ 240 مليار دولار متمثلة في الموانئ والمطارات وحقول النفط والمصافي، وكل المصانع القائمة على النفط، وحينما تتوقف الحرب سنجري حصرا دقيقا لأعداد الضحايا سنجد أن الخسائر باهظة"، بحد قوله. وشدد الهوني على أن نظام القذافي اقترب من النهاية، بعد سيطرة الثوار على معظم أرجاء البلاد، وحصر القذافي وكتائبه في العاصمة طرابلس، مشيرا إلى محاولاته الاتصال بالقذافي في الأيام الأولى للثورة، لإقناعه بالخروج وأسرته من البلاد بشكل آمن لكنه "تكبر وتجبر ورفض التحاور". أجندة الناتو وقال الهوني : " لولا تدخل قوات الناتو، لكان القذافي ارتكب حرب إبادة جماعية بحق الشعب الليبى، وقد أعطى القذافي لجنوده أوامر بأنه يريد أن يقف في أول بنغازي فيرى مدينة الطوقة وهي مدينة تلي بنغازي، مما يعنى أنه كان يريد أن يسوى المدينة بالأرض، ويهدمها على رؤوس أهلها بالكامل. وأضاف "لقد طلبنا من إخواننا العرب في البداية أن يتدخلوا لينقذوا الثوار، وأنا قدمت مذكرة للجامعة العربية وطلبت منهم التدخل السياسي والمعنوي واستخدام كل وسائل الضغط ضد القذافي، حتى لا تحدث المجزرة، ولكن لم تكن هناك استجابة". وأردف قائلا : " نحن ينطبق علينا المثل الذي يقول «كالمستجير من الرمضاء بالنار»، فقد استنجدنا بالناتو حتى يساعدنا أمام ضربات القذافي، ولكنهم استخدموا قواتهم وفقا لخططهم الخاصة، وليس وفقا لخطط الثوار، ولا نعلم إن كان لهم أجندات خاصة من عدمه". وتابع الهوني "هم يقولون (أي الناتو) إنهم ليسوا على دراية كافية بالجغرافيا الليبية، وإنهم يحتاجون وقتاً لإجراء دراسات واستطلاعات حتى يتعرفوا على مواقع القذافى، ولكن هناك تعاون كبير الآن من جانب الثوار، الذين يعرفون مواقع القذافى، وأتصور أن هناك تركيزاً أكثر في المواقع التي يستهدفها الناتو، مما يجعلها أكثر فاعلية مما سبق. وأوضح الهوني غموض موقف الناتو من الإنفاق على العمليات العسكرية، وعدم الإعلان حتى الآن عن تكاليف العمليات العسكرية، متوقعا أن يطلب الناتو من الليبيين في نهاية الحرب بدفع فاتورة العمليات، كما حدث في حرب تحرير الكويت، حيث تحملت دول الخليج فاتورة الحرب. وأضاف : "الحمد لله إمكانياتنا تسمح بأن ندفع هذه الفواتير، حينما يفرجون عن أموالنا التي أعلنوا عنها حتى الآن وتم تجميدها، وهي  تتجاوز 135 مليار دولار".

 

المصدر: الفجر
  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 212 مشاهدة

ساحة النقاش

TAHA GIBBA

TAHAGIBBA
الابتسامة هي اساس العمل في الحياة والحب هو روح الحياة والعمل الصادق شعارنا الدائم في كل ما نعمل فية حتي يتم النجاح وليعلم الجميع ان الاتحاد قوة والنجاح لا ياتي من فراغ »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

745,972

السلام عليكم ورحمة الله وبركات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته