جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
يامَنْ رَميتِ سِهامَ العِشْقِ في كَبَديْ........... أقولُ في ثِقةٍ أهْواكِ للأبَدِ
مُنْذُ ارْتَحَلْتِ وَقَدْ شَطٌَ المَزارُ بنا........... كإنما الرُوحَ مِنيْ فارَقَتْ جَسَديْ
تأمٌَليها... فَروحيْ فيكِ قَدْ سَكَنَتْ........ بِموضِعِ العِقْدِ تَعْويذاً مِنَ الحَسَدِ.....
فَإنٌَ فيكِ جَمالاً في تَجَرٌُدِهِ..................نورٌ يُصيبُ عُيونَ الشَمْسِ بالرَمَدِ
وَحَقِ عَينيكِ لَنْ أسْلو هواكِ وَلَو............. أموتُ حُبٌَاً مِنَ الأشْواقِ
والكَمَدِ
فَأنتِ فَرْحَةُ قَلبيْ والحياةُ لهُ................. وأنتِ سَلْوةُ أياميْ وحُلْمُ غَديْ......
فما الوصولُ إلى عينيكِ يُعْجِزُني........... لو أنٌَها نُقِشَتْ في جَبْهَةِ الأسَدِ
كَسَرْتُ فيكِ سيوفَ العَذْلِ أجْمَعَها........ وسَيفُ حُبٌُكِ مَشْهورٌ بِكَفِ يَديْ..
فلا يَهُمٌُكِ ماقالَ الوشاةُ بِنا..................... فَرَوعَةُ البَحْرِ لاتَخْلو مِنَ الزَبَدِ
مابالُ هاتِفُكِ المَجْنونُ سيٌَدتي................. فَهَلْ رَمَتْهُ غُيومُ البُعْدِ بالبَرَدِ
فالرقْمُ مُغْلَقُ حالياً إجابَتُهُ................ أو خارَجَ الخِدْمَةِ الرَعْناءِ مِنْ نَكَديْ...
الليلُ يَشْهَدُ ليْ إنٌَ الحَنينَ بهِ................ لَمْ يُبْقِ ليْ ذَرٌَةً للصَبْرِ والجَلَدِ
ففي ْ جَمالَكِ سِحْرٌ لَيسَ يُبْطِلُهُ... ما يُبْطِلُ السِحْرَ عِندَ النَفْثِ في العُقَدِ
فَلَسْتُ أُرْقى وَفيكِ الشوقُ أهْلَكَنيْ........ إلا بِوَصْلٍ ..وحَقِ الواحِدِ الأَحَدِ
....................................................................... عدنان الجُميلي