وا عنتراه
يا عنتري قد قلتها يوما لنا
..........عش دائما بالعزّ بين الجحفل
واليوم صار العيش لي بمهانةٍ
...............ماعاد فينا فارسٌ كالأمثلِ
صار الرجال فحولةً لا هيبةً
................تسبى النساء أمامهم بتذللِ
والنزل صار مذلةً لحرائرٍ
................وإذا علا صوتٌ لنا قيل ارحلي 
ياغربةٌ بديارنا عشنا بها
................والدار صارت للغريب كمنزلِ
ماء الحياة بذلّةٍ في كأسنا
...............نسقى بها ممزوجة بالحنظل ِ
قد غادرت شمس الضحى من همّنا
...............والظلم صار كما الدجى المتغلغلِ
لا راعيا يرعى الحمى ونساءنا
...............والستر ثوبٌ قد غدا كمهلهل
ماض غدا ..أسطورة..شجعاننا
...............زمن البطولة في الزمان الأوّلِ
يانازلين على الديارِ ..رحابها
................يشهد لكم حبّي لها وتوسلي
ياعنتري إرجع لنا بديارنا
................ردّ الخمار لعبلتي بالقسطلِ
أين المهنّد في حماك وخوضه
................أين القرابة بالعديد الأجزلِ
مات الشباب بذلّةٍ في حيّنا
...............ظلمًا وقد كان الفتى بالأعزل
لا حرمة لنسائنا وشيوخنا
.................أيّ الشرائع نحتكم وتقرّلي
هدر الدم العربيّ في ساحاتنا
.................في أيّ دينٍ قد أباح بمقتلي
٨/٩/٢٠١٥
بقلمي