تعود بي الذاكرة الى عامي ١٩٤٨ و ١٩٦٧ من القرن الماضي على اثر هجرة ونزوح الفلسطينين اثر النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني بعد اغتصاب فلسطين من قبل العدو الاسرائيلي ، فقد استقبلت الدول العربية كالاردن وسوريا ولبنان والعراق ومصر وقد نالوا الحقوق كاملة في تلك الدول كانهم مواطنون رغم الفاقة التي كانت تعيش بها بعض تلك الدول.
يومها كانت هناك النخوة والكرامة العربية والتي لم تسمح لهم ان يركبوا قوارب الموت والفرار الى المجهول .
والان ماذا جرى لكم اليس الاولى لكم ايها العرب وقد من عليكم الله بوفرة من المال تجعلكم تستقبلون هؤلاء الاشقاء السوريين وقد فروا من ارهاب وقتل هؤلاء المرتزقة من كافة الملل ويركبوا البحر الى المجهول .
صورة الطفل ايلان وهو ملقي على البحر الم تهزكم هذه الصورة؟
وستظل هذه الصورة ورجليه بوجوه كل العالم ويقول صاحبها يكفيكم هذافتبا لك يا ضمير العالم وانا رحلت الى دار خير من داركم ، فانا الان عصفور أطير في الجنة .