جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
حتى أراكْ...
سألوّن الدنيا بألوان السهرْ...
وأظلُ انقشُ لوعتي...
فوق الغصونِ اليابساتِ من الضجرْ...
سأظلُّ أجتازُ الحدودَ بلا جوازٍ أو سفرْ...
وأعدّ نجماتِ الليالي الباقياتِ من العمرْ...
سهرانَ مثل ربابتي من غيرِ لحنٍ او وترْ...
وأحس حمّى ألأنتظارِ مع السمرْ...
ليلي كئيبٌ مذْ نزحتِ...
من الرصافةِ للمجرْ...
والظلمةُ الخرساءُ لفّتْ أضلعي...
من زمهرير الشوقِ...
في شالِ الصبرْ...
مثل النوارسِ تلعقُ البحرَ...
بمنقار الصخرْ...
أو بلبل يشكو الصنوبرَ للزهرْ...
أو كالحمامةِ...
تحضن العُشَّ...
وترنو للصقرْ...
ما بين أكفان المماتِ...
وصمتِ ديجورِ القبرْ...
جبتُ المنافي السودَ...
فتشتُ المعاجمَ كلها...
عن حرفِ شوق ٍ بين أوراق السفرْ...
ورجعتُ أحترفُ التسوّلَّ...
بين سكان الحواضرِ...
من تميمٍ أو مضرْ...
واقولُ...لا وطنٌ ...
ولا عندي حبيبْ...
بل تائهٌ...
مفجوعُ بالزمن العجيبْ...
وتاه عن فتواه...
ما بين التتمّةِ والقَصِرْ...