جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
قال لي
اعرف انك من الحوريات التى نزلت
من علياء الرب تعلمنا الحب شعورٌ لا يشبهني
أُدخن هواء غرفتي و أتصفحُ جدرانها
و أحيانا أحدثُ صريرا عميقا لذكرياتي
و أوراقٌ مُبعثرةٌ مثل مُذكرات
ِ سجينٍ وتنقل الجثث الى حضن حنون
بينك وبين
شُروخ المَغيبِ و انامل الفَجرِ
علاقةُ تعاقبٍ تكسوها ظواهرٌ سرياليةٌ
لوحةٌ تجريديةٌ نحتتها الطبيعةُ
و تُعيد تَدويرها النسبيةُ .
هذا القلب لولا حبك لقبرته الحياة
لا موت بعده
و لا نبيّة له غيركِ
حين يرتعش الوحي تكتبني بين كفيك
يسترخي المغيب لينضج المساء
و أنا المحظوظ بين هذا و ذاك ..
كونى كما عرفتك ولا
تنظرين لسقفِ غُرفتك متالمة
حيثُ لا يتعلق الخيال و يتلعثم الشِعرُ
ساقول
. تتسارع نبضاتي حد السنا وتطالب
همسي ان ابوح مابه
فانتابني شعور كالنسيم في ليله ربيعيه
تقول لوردي وياك اثمل
استسمحته ان يهدا لسقيا من عينيك يتمرد
ااهمس ام انتظر الفجر في مقلتي اليك ان تتحدث
واليقين انت تسكن ذاك العبير.
وتطوي في هدبيك نبضات السنين.
وتحلق تحلق كاليمام.
تلتحف السماء.
وتقول
لنجمي انا في سجن قلبك اسكن.
فلاتفك القيد
انا لاانتسب الا لابجديتك
ياخذني الحنين.
وينساب الشهد من اناملك
ايها القريب البعيد.
اعط قلبي فرصه
يعشقك بكل فجر من جديد
بقلمي منى الصوفي