جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ويحصل بأني بعدم وجودك أتذمر...
لا يمكن بغيابك أن أقبل وأتأقلم...
أكتب سطوراً كثيرة لأسأل عنك...
وإن لم تجبني أغضب وأجزم...
بمخاصمتك هدير غضبي يشتد...
وأكتب لك خواطراًً ولا أستسلم...
تزداد السطور يوماً بعد يوم أكثر...
وأكثر من مرة أقاطعك وأقسم...
بأني لن أسامحك وأعيد الكتابة...
وأحاول مراراً أمنع نفسي ولا أتكلم...
يزداد بركاني ثورة وموجاً هادراً...
يذهب الهدوء وأقرر لأمري أحسم...
أمسك قلمي وأكتب ما يعتلج قلبي...
من تناقضات الحب والشوق الملهم...
ويأتي صوتك الحنون بين كل هذا...
ليقول حبيبتي وتنتهي ثورتي للعدم...
أين ما قلته وأقسمته وأمواج الغضب...
كلها ذهبت إدراج الرياح حتى الهمم...
لن أستطيع لك فراقاً وقلبي يرفض...
أن يقتلع حبك ويرفض انتشال السهم...
مستمتع بكل أحاسيسه معك وغيرته...
منتشي بحبك وقربك رغم كل الألم...
يكتب كثيراً من القصائد والأشعار...
دونك يرفض الاسترسال حتى القلم...
.................................................هدير