جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
اعتدت أن أصحو صباحا على رائحة القهوة تنعش فؤادي قبل جسدي ويد حبيبي تصحيني لأشرب القهوة معه ..... وهكذا يبدأ صباحي ....أغير من محطة الأخبار لفيروز وأحضر وردي اليومي وابدأ بشرب قهوتي التي تفوح رائحتها في أرجاء المنزل ....... الى أن جاء اليوم الذي لم أشم به رائحة قهوتي ...... ويد حبيبي تصحيني ...!!!! ماذا هناك ؟ تساءلت في نفسي ...... وكالعادة حضرت طقوس القهوة .... ولكنها ليست قهوة !!!! أنها نسكافيه ! قلتها باستغراب ..... ! أين القهوة ؟؟؟؟؟؟؟؟ قال هذه أفضل لصحتنا ... نسكافيه مع حليب .... شربتها على مضض وتأملت بالغد ..... ولكن أيضا نسكافيه مع حليب ؟؟؟ مالأمر ! نظرت بغضب الى النسكافيه وهي تحتل رفوفي من أين اتيتي ؟؟؟ لقد فرقتي بيني وبين حبيبي ..... بدت أشرب القهوة وحدي ، وأصنعها أيضا بيدي ولم أعد أصحو على رائحتها تفوح أرجاء المنزل ، قالت : أنت أيضا تركتيه وحده من أجل الشاي الأخضر .... وما ذنبي أنا ....! أريد زوجي .... أريد القهوة .... أعيدي لي صباحاتي ......لم يعد لصباحي نكهة من دونها .....فهي حبيبتي ..... قهوتي الصباحية .
بقلمي