كنت تاتي وفي يديك بعض الضَّوْءِ ...واللونُ، يبدو جميلاً، في قتامةِ الحلم.
وانت في اوج الحلم.. تشب فرحا فاتنا.. وانت تعبر بداية العمر تزاول النظر بلا توقف... وتطوي الكون في برزخين نور اضات به مسالك الروح .. .و سر رتقت به فتوق الجرح....في اخر استباحاته راودني الحلم .. من اي صبيب نزلت اوتارك ؟.. من ناولك مسافاتي ؟
كل المطر لم يعد كافيا ليجرف انفاس الدهشة ..والغيمات المنداحة ما عادت هي الاخرى تكفي لفتح الروح على مجاهل الجرح ... ايها النسيم اللذي وارب انحداري.. يصبو الى اول المطر اكنت على صلة بما يجري في مدارات الافق؟ ما حجم المسافة التي تفصل دمك عن فوهة العدم ؟...بلا يقين مطلق رفت فراشات الضوء هاهو البياض يحجب الرؤية ويطوي فسائل النظر 
اعجبني الحلم ..احلق فيه ..وانصب للقلب ارجوحة الغيم.. لكنه اختار ملامسة القمر.. فامسك مده عند اوان الجزر.