جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ركودُ السكونِ
يحتَـلُ أيَّـامى
مُـبَـعـثـرةٌ حروفى
أصداءُ همساتِ..
تعلو
تُـشـعِــلُ بِــصــــدرى
ألفَ ثورة
أنغامُ أناشيدِ الوطنِ
تخدِشُ إحساسى بالراحةِ
تَـخـنِـقُـنـــى النَّــظــرة ..
والـعَــبــــرة
يتساءلُ لحنُ أناشيدى
متى اللقاء ..يا وطنى ؟
أركُــضُ
ألـهَــثُ
أحاولُ..ُ
أن ألتقط
أنفاسى المتعبة
أستريحُ
من عناءِ اللحظةِ
دوىُّ صُـــراخٍ
يُـحَـطِّــمُ أركانَ الذاكرة
خيالاتٌ
تتراقَــصُ
على كلِ الجُــدرانِ
أتَّــجِــهُ بِـعُـمــرى
نحـوَ الـبَــحـــر
يأتينى نشيدك..
من أعـمـــاقـِــهِ
تسـتـَـلـقــى ثَــورةُ أمواجى
تَـتَـمـدّدُ
فى أحـضــانِ نـشـيــدِ الـبـحــر
فيثورُ
تَـعـلــو الأمــواجُ
فَـتَـفِــرُ رمــال الشـطــآنِ
وتُـحــاولُ
أن تبنى وطـنــاً
ليس به ...
فرقةُ أناشيدٍ ..وطنية
بالزىّ الرسمى ..
والكاب
المختلطُ الألوانِ
أحذيةُ الجندِ الحديدية
يـمـتـــدُّ ..
حنينُ الشوقِ
يمتد السَّـفَــرِ بصوتى
تعلو بأعماقى..
أغـنـيَّـــة
بلادى ..بلادى
لك أحلامى وكل فؤادى
ولتحيا
شمسُ الحرية
...............
بــقـــلــــم ا لـــشـــــــا عــــــر
أ بــــو عــــمـــــا ر ا لـــمــــصــــــر ى