وحدي أعانق ما تيسّر من شذى و أعيدُ رسْمَ الأسئلة .....
أقذف نفسي بين المسافتين .... فمساحة الاغتراب أوسع من مساحة الأرض ...غير أني قد سرقت النار من صمت الرماد ...أرصد الأيام وأطوي عبر صمتي ألف بعد ووهاد ... ويشرق الحلم يمدني بعصارة النبت الجديد ...تتبخر الأحزان مني حين اذرع دربها نخلا.... الآن اخرج من شبابيك الدجي.. أمرق من إسار الطين... أعود لمسافاتي على غيمة بين قافيتينِ... أعودُ لها موجةً ترتمي .. معللةً بخضابِ الأماني... وحدي أعانق ما تيسّر من شذى و أعيدُ رسْمَ الأسئلة.....
يهتزّ عرش الحرف في لغتي.. أحتاج السّكون.لأرتدي لهفتي.. القليل من الفرح..
و ما تساقط في محطّات الطّر ق ... الرّياحين التي تسمو إلى السّحب المحمّل غيثها بالعشب و الكلمات. حبلا من شذى المفردات.. أعلّق عليه جمرة للقلب توقظه ...احتاج حباتٍ من المرجان تزرع الدروب نورًا فتخضرّ الحقولُ ... فُلكٌا لا تردّها عن شواطىء النّسيان أحلام... ٌاحتاج اسئلة تحرق كلّ اِحتمالات العبور ... إلى شواطئ تحلمُ بالرحيل... احتاج جرسا أطارده فيجرحني الرنين .... .جَسُورَةٌ هذه النِّداءَاتُ لكن ليس بوسعي الا ان احلم