جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
و كالعادة.....يعاودني الحنين....و تدمرني السنين..
و كالعادة..... أحتاجها و لا أريدها..فهي أتعستني..
و خاصة........ أعوام التسعين...و أعوام الألفين........
و كالعادة...... لا أحتاج إلى وسادة..و غطائي..يبقى...
الكلمات.....و سريري..أحلام مسافرة..و مستشفى و
عيادة.....و كالعادة..دفاتري تعشق الحرية..وأوراقي لم
تعد مخفية......لأنّها أخيرا أبصرت النّور..وهاهي تتبختر..
في العلنية....تنهش من المفردات..و أحرف الأبجدية...
لتنسج منها..أحلى الجمل.......الدافئة..والنقيّة..لتقبع...
خلف أبواب ذاكرتي......ذكريات...منسية..في انتظاري...
و كالعادة....أنا والقلم والحلم..نسير خطى العاشق و.....
المعشوق............واليد باليد موثوق.....وعيدان الكبريت
المحروق.....على الوسادة مرمية..و كالعادة........انقطع
الكهرباء..وسكت...الراديو عن الغناء......والوقت كان شتاء..
لتنتشر الظلمة في ....الأرجاء........وتعم الفوضى أفكاري..
لابقى أعاني..في الظلماء..حاولت اشعال شمعة عنيدة..
أبت إلا أن تبقى منطفئة.....لأن كلّ عيدان الكبريت احترقت
بعد ان اشتعلت وانطفات...لتبقى شمعتي..دون لهب أصفر...
يزيّن جبينها..الأغرّ..وكالعادة...عاشقة الرّداء الأسود والريّادة.
.تنحني..و بكلّ إجلال و تسلّم..مفتاح القلب...و لا تستسلم
للوهم و الوهن.......وتعانق خيوط الأحلام تشدّها بقوّة...إلى
نوم عميق...وكلّها أمل في غد أفضل...تحياتي.....
ـــــــــــــــــــــــــــــ.بقلمي بنت وادي الرمالـ ــــــــــــــــــــــــــ
خـــاطرة بـــعنــوان(((( و كالعـــادة.....يا سادة))))