أميرتى من تكونى؟
أأنتِ الحلم الذى عشته بصبايا
ونسجتهُ من شجونى!
أم القلب الذى أهوى إليهِ
كلما جنّ جنونى!
ضحكة الربيعِ الصفو فى خيلائهِ
وابتسامة العمر فى شوق عيونى
أم حبيبتى التى تمنيّتها
سحرُ الشرقِ فى ظن ظنونى
وخيالٌ رائعٌ تغنيّتُ بهِ
تلألأت كلماتهُ بالحنونِ
صمت العِشقِ الذى أُخِذتَ بهِ
رغم أنف مجونى
أميرتى من تكونى؟
وبأى أرضٍ تشعلين صبابتى
وتراوضين حصونى
وتلهبين بهمسِكِ الرقراق همسى
فينتفض من روعتِكِ سكونى
أنتِ ياسيدتى كالبدرِ فى عليائهِ
والكأس الذى لو حُرِِمته, أسكرونى
والشمس التى تضئ حياتى
والخيال الذى يُخرجنى من سجونى
ودنياى التى طالما تمنيتها
وقمرا يزيد بضوئه لمع عيونى
أحببتك ياسيدتى وكنت لكِ
فكونى