قصيدة حلم ايقظته كهولة الشعر امرأة
أبواب العشق تسامرها
وتراقص شوق أناملها
جاءتْ في وهْجِ خمائلها
تسقيني شهدَ سرائرها
امرأةٌ فاضت فارتاحت
من قيد يسكن ساحتها
هذي المفتونه في وجعي
أخلت أزرار حدائقها
فتدلّى منها عنقود
من عنب يثمل ماجنها
وأطلّ البدر بناصيةٍ
جمّارٌ عانق شاعرها
فتساقط منه أبياتٌ
وروافدُ نهرِ جدائلها
وانكب الغارق في ولع
يرضع من فلّ حدائقها
ويفكّ خرائط شارعها
يدنو من وهج مصلوب
والخمر يلاطف حارسها
يا هذا الحارس في ورقي
هل تأذن أن أعتق خصرا
قد بات يشاكس فاتنها
هذي الهيفاء بلا قيد
تنزع أشواك مدينتها
وتلامس بوحا منثورا
في صدر القاطن حارتَها
والعشب الغضّ تعافى
يشتاق لعطر أناملها
وتدلّى طارق ضيعتها
يتلمّس خصرا مخمورا
و ثيابا بيضا
أوّاه
من نهر خلف قلائدها
أوّاه آه
يا شوقا
قد زار اليوم حدائقها
وتصبّب عطرا منثورا
ورضابا عانق باحتها علي مبروك
وتراقص شوق أناملها
جاءتْ في وهْجِ خمائلها
تسقيني شهدَ سرائرها
امرأةٌ فاضت فارتاحت
من قيد يسكن ساحتها
هذي المفتونه في وجعي
أخلت أزرار حدائقها
فتدلّى منها عنقود
من عنب يثمل ماجنها
وأطلّ البدر بناصيةٍ
جمّارٌ عانق شاعرها
فتساقط منه أبياتٌ
وروافدُ نهرِ جدائلها
وانكب الغارق في ولع
يرضع من فلّ حدائقها
ويفكّ خرائط شارعها
يدنو من وهج مصلوب
والخمر يلاطف حارسها
يا هذا الحارس في ورقي
هل تأذن أن أعتق خصرا
قد بات يشاكس فاتنها
هذي الهيفاء بلا قيد
تنزع أشواك مدينتها
وتلامس بوحا منثورا
في صدر القاطن حارتَها
والعشب الغضّ تعافى
يشتاق لعطر أناملها
وتدلّى طارق ضيعتها
يتلمّس خصرا مخمورا
و ثيابا بيضا
أوّاه
من نهر خلف قلائدها
أوّاه آه
يا شوقا
قد زار اليوم حدائقها
وتصبّب عطرا منثورا
ورضابا عانق باحتها علي مبروك