جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أَتَذْكُرُ ...ياأنت
في بعض ليل...على قدم واحدة وقفت
وأنت أكثر مما الحزن...أنت
وأنت أكثر مما الحب...أنت
كان بيدك باقات...زهر
وحكيت قصتك..يوم رحلت
وخيط دمع..أسلت
خلف سياج الحزن الأبدي نظرت...ثم بكيت
أرسلت السلام إليها..أرسلت
سلاما للبساتين والنهر..وأحجار البيت
وسلاما لعصفورة ...معها لعبت
لأحباب ....سكنوا ذاكرتك
كم تذكرت ليال معهم ..وغنّيت
وجوههم مثل حقول التفاح..والليل يهزج معهم هزجت
أتذكر ساعة وقفت ...وحكيت
وتذكرت طرقات ودروبا ...مشيت
وصبايا النبع ومواويلا...سمعت
أتذكر ساعة بدأت أنين جروحك التي...ما ضمدت
كيف أنت هذا البعد ...جربت
تحمل فيه الحنين.... والحب
وكل أحبابك الذي ...هجرت
وتذكرت رائحة القهوة...خرجت مع أنفاس ذاكرتك
ورائحة الزعتر ..في ألحانك
والوقت الطيب ...ورائحة خبز التنّور... في أشجانك
حزنك تفرّد ...وزاد أشواقك
يا رجل الشوق والحزن.... في أغانيك يصعد اللحن
فكّرْ أي طريق ...تسلك
فلن ينفعك الحزن...لا يكفي في اللحن
فالارض لن تخرج به ...زرعا
والحدائق لن تنبت به..وردا
والذكريات تزداد ...بعدا
فكّر ....كيف يكون اللقاء
فليس في الخيال ...إرتواء
في القلب لديك...عناوين
دعهم ...إلا درب فلسطين
درب مشتعل ..بالنار
وغيره كلام ..في كلام
مثل لعبة ...السلام
سبيل الحمام
كن صقرا ...واسلك طريق النار
فنهايته لن يكون إلا ...إنتصار
بقلم المهنس الشاعر محسن الجشي
==================