على جدار الصمت أكتم كل مشاعري ...
أنقش على صفحة بيضاء كل إحساسي ..
أحدث نفسي كـأنني فى عالم آخر..
أنظر إلى ظل خيالي ما زال يصاحبنى فى كل الـأمكان
تتوقف عجلات الزمن تحت رحي عقلي
أتوه بين خيالات تنمو بداخلي وبين حنيني إليها
أسال ذاتي ألازلت تحبها؟؟
كيف وهى لم تفارقني ... تسكن بين جلدي وعظامي
تتخلل شرايين دمائي...
تسبح فى عقلي وتنتهك كل ليلة خصوصياتي
أحببتها وكأنني طفل عاش بين أحضانها ورسمت له معني لحياتي
شاءت الـأقدار أن تبتعد
وشاء الحظ أن تعود !!!
أحمل الحب ...وبداخلي نيران الـإشتياق
أحمل الـاحساس وبداخلي هواجس الـأفكار
أمسكت بقلمى وسطرت حروفي على صفحة بيضاء
كيف أكتب وحرارة الـإشتياق تقتلع جذوري
تدفعني أن أحتضن هواها ...
ألوذ بها ..أتنفس من شفتيها لتعود الىّ حياتي
طويت الصفحات وأعلنت التمرد ولازلت أمسك بخاطرة كتابي
كل الكلمات أدونها بحبر دمائي ...
تمنيت أن تعود وأن ترسم بسمتها فوق شفاهي
ليت الفجر يسمع أنين بكائي
ليتها تعلم أن الـأقدار إن شاءت ستهطل الـأمطار
وتخضر أرض قلبي ويعود معها الوادي
كوني قريبة ..والتحفي عقلي وتعوزي بردائي.
بقلم/سيد منيرعطية